آخر الاخبار

المخلافي: المشروع العربي سينتصر في اليمن على المشروع الفارسي الداعم للمليشيات الطائفية

الإثنين 16 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2169


أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن المشروع العربي سينتصر في اليمن على المشروع الفارسي الذي يعتمد على الطائفية ويعمد إلى تمزيق الوحدة العربية ويسعى لاستبدال الجيوش بالمليشيا الطائفية.

وقال نائب رئيس الوزراء ـ في حديث لصحيفة (الرياض) السعودية، نشرته وكالة أنباء اليمن ، مساء اليوم الأحد
إن الموقف الدولي موحد حول اليمن وأن المشكلة اليمنية ليست مشكلة معزولة عن العالم ، ولكنها الوحيدة التي حصلت على إجماع دولي ، وفي كل المحافل هناك موقف دولي ومرجعية حل محددة وموحدة، والكل يدعم جهود المبعوث الأممي ، وهذا أمر ليس سهل الحفاظ عليه.

وأضاف "كل هذه الانتصارات السياسية والعسكرية التي حققتها الشرعية كانت بفضل تحالف عربي قوي داعم للحكومة اليمنية وقيادتها ودبلوماسيتها"، مشيراً إلى أن المملكة تقود دعماً كبيراً في المجتمعين العربي والدولي مما يكشف عن روح قومية وعربية وإسلامية حول الأزمة اليمنية لمجابهة كافة التحديات من أهمها المخطط الإيراني الذي أراد إيذاء اليمن وأن يحرفها عن تاريخها العربي والإسلامي، وأن يستخدمها كأداة لتحقيق تفوق للمشروع الفارسي المعادي للأمة العربية.

واستعرض وزير الخارجية اليمني التحديات والمشكلات التي تواجه عمل الحكومة الشرعية ، مؤكداً أن الحكومة والتحالف مستعدان لها ، مشيرا إلى أن هناك أطراف ليست مرتاحة لهذا الانتصار والوحدة في الموقف العربي الذي يقوده التحالف بقيادة المملكة، ومن الطبيعي أن تسعى تلك الأطراف إلى اتخاذ مداخل كثيرة لمحاولة إضعاف التحالف وتفكيكه، وآخرها المحاولة التي حدثت في جنيف في موضوع حقوق الإنسان، واستطعنا أن نحقق انتصاراً عربيا في ذلك.

وأشار إلى أن إيران تستخدم كل الوسائل من أجل دعم الانقلاب، بما فيها التهريب أو استخدام مناطق تحت سيطرة الانقلابيين ، واستخدام أشخاص غير إيرانيين لمحاولة الوصول إلى اليمن ممن يرتبطون بطهران سياسياً أو أيديولوجياً، مؤكداً أن التقارير على ذلك مثبتة ومنها التقارير على لجنة العقوبات.

وقال " إن إيران لم تتوقف عن تقديم كل مساعدة أو وسيلة تصل بها للانقلابيين وللأسف أنها دولة جارة مسلمة، وتعمل على على كل وسيلة تهريب من أجل دعم مليشيات طائفية"، مشيراً إلى أن محافظة الحديدة جزء من الحرب، وهي المنفذ الوحيد المتبقي أمام الحوثي وصالح للتهريب، وأن هناك خطة لتحريرها وقريباً بإذن الله ستكون النتائج مرضية وإيجابية لصالح الشرعية.

ولفت إلى أن الشرعية والتحالف مع الخيار السياسي، خاصة وأن الخيار العسكري كان اضطراريا ودفاعيا وسيبقى من أجل الضغط للوصول إلى الحل السياسي، موضحاً أن الانتصار سيكون عندما تنكسر أوهام الانقلابيين بالبقاء لأن هذه الحرب حركتها أوهام، وكلما انكسر الوهم وضعف سنصل إلى السلام.

وتطرق الوزير اليمني إلى التقرير الأممي بشأن أطفال اليمن، وقال إنه ليس التقرير الأول بل إنه أخف من الماضي وأن الحكومة والتحالف كذلك عبروا عن رفضهم لتسييس هذا الأمر والنظرة المتحيزة والقاصرة التي لم تأخذ في عين الاعتبار ما قدمته الحكومة الشرعية والتحالف على كافة الأصعدة وليس الطفل فقط.

وتوقع أن يكون هناك تغيير في موقف الأمم المتحدة، وأن تراجع تقاريرها ومصادرها، موضحاً أن الحقائق وعمل الشرعية والتحالف سيساندها وسينتصر لموقفها أممياً.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن