بن دغر يبعث برسائل نارية لخصوم الوحدة ويحذر الجنوبيين من مصير قادم ويكشف عن هذه التفاصيل

السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 07 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 4841

 

في أول عرض عسكري مهيب شارك فيه ألآلاف من أبطال الجيش الوطني في الكلية الحربية بالعاصمة المؤقته عدن بمناسبة الذكرى الـ54 لثورة الـ14 من أكتوبر .

وفي الحفل الذي أقيم بالكلية الحربية وشهد العديد من الفقرات ألقى رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر كلمة قوية في الحاضرين , حيث حذر الجنوبيين بقولة " حذاري أن تسقط الجمهورية، وحذار أن يتخاذل كل شريف عن دعم الشرعية عنوان الدولة المدنية الإتحادية مطالبا الجميع بقوله " لنتحد جميعاً في مواجهة العدو الحوثي وصالح، وليقبل كلٌ منا الآخر، كما هو بفكره، وبمعتقده السياسي، وحزبه،

وأضاف " أن الدولة الإتحادية هي الحل الوحيد والمقبول على نطاق وطني إقليمي ودولي واسع لوقف العنف، وحفظ الأرواح , في استعادة الدولة، وفي الدفاع عن الشرعية.

كما حذر مما يجري من تحركات يقودها الفصيل الإنفصالي في الجنوب بقوله " إنني والله أرى في الأفق غيمة سوداء تحيط بهذه الثورة كما أحاطت بثورة سبتمبر.

وأضاف مؤكدا لكل الحضور " سنرفع عالياً راية الجمهورية، وسنقنع شعبنا كل شعبنا اليمني بالطرق السلمية، وبالحوار البناء والانفتاح على الآخر، بالمثل الطيب

وقال " بالدولة الإتحادية، مشروع عبدربه منصور هادي، ومشروع كل القوى الوطنية، فهي المخرج الآمن لأزماتنا، وهي سبيلنا للنهوض والتقدم وهي وسيلتنا للحرية، والعدالة في السلطة الثروة، فالاتحاد قوة، وهو في ذات

 نحن أكتوبريون، وسبتمبريون، ويمنيون، لمواجهة الانقلاب شهداء الحرية والدفاع عن الجمهورية ضد الإمامة الجديدة الحوثية، وحلفائها صالح ومن لف لفهم.

 ومضى قائلا " تحية تقدير لفخامة الأخ الرئيس المناضل، وأحد ثوار التحرير والاستقلال عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة من هنا من قلب الكلية العسكرية بين أحفاد رجال الثورة والجمهورية الذين أبو إلا أن يكملوا المشوار خلفكم، ومعكم لاستعادة الدولة، معكم للدفاع عن الجمهورية والوحدة.

وضاف" أيها الأبطال، وعبركم إلى كل المناضلين الأحرار، في طول البلاد وعرضها، نقولها لكم واضحة، وصادقة، ومحبة، حذار أن تسقط الثورة، ثورة أكتوبر بمبادئها العظيمة، تلك المبادئ التي ضحّى من أجلها كبار المقاتلين الأوائل وزعمائها الأبطال،

وقال " لقد كانت عدن ولحج وأبين والضالع، منبع الثورة، وحصنها الحصين، هي حاميها، وهي رافعة الوحدة، ومنها زعمائها الكبار، ومفكروها، ومثقفوها، وروادها

وطالب الجميع بقولة لنتخلى جميعاً عن العنف أو مجرد التفكير في الاستيلاء على السلطة بالقوة كما فعلوا في صنعاء، وذلك في العرف الدولي، وفي مواثيقه خطيئة ما بعدها خطيئة، فاليمن لنا جميعاً، وعدن لنا، ونحن مع أهلها في السراء والضراء.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن