آخر الاخبار

إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة

الإصلاح يتحدث عن تنازلات يراد من الحزب تقديمها والتحول لجماعة دينية تكفر بالتعددية يترأسها شيخ

الخميس 12 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2584

قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح "عدنان العديني"، قال إن المطلوب من الإصلاح أن يتنازل عن نشاطه السياسي ويتحول الى جماعة دينية تكفر بالتعددية السياسية ويترأسها في عدن الشيخ انصاف مايو وليس البرلماني ولاعب كرة القدم السابق انصاف مايو.

 

وأضاف العديني في منشور له على صفحته "بالفيسبوك" أن المشهد الحالي في عدن يوحي بأن التعددية السياسية مغضوب عليها وغير مقبولة. وأوضح أن الإصلاح وغيره لا يحق له بيع ثمرة نضال شعب كامل بذل من اجلها تضحيات من دمه فهذه القضايا هي ملك كل اليمنيين وتركة وطنية غير قابلة للتأميم او التجميد، في إشارة منه إلى المكسب الوطني الكبير المتمثل بالتعددية السياسية.

 

وأكد "العديني" أن هذا الطلب غير ممكن لأنه يتناقض مع أساسيات الموقف من الانقلاب ومقاومته. وأشار إلى أن ضرب التعددية السياسية وفرض اللون الواحد على المجتمع من قبل الانقلاب أحد أهم أسباب الرفض له والشروع في مقاومته. وتساءل" هل يمكن ان يقبل في عدن عاصمة التحرير ما سبق ورفض في صنعاء ، والا فلماذا بذلت كل تلك التضحيات ومن اجل اي نوع من الحياة. ونوه إلى أن الاعتقالات الأخيرة ليست أول الاحداث التي تؤشر على الذهاب الى مستقبل بلا حريات وان المواطن قد يستيقظ على وضع ليس له فيه اي ضمانات لحقوقه، مشيراً إلى أنه قد سبقت هذه الاعتقالات سلسلة من العمليات أدت في محصلتها الى تعطيل العمل السياسي وإغلاق مقرات الاحزاب بدون استثناء.

 

وقال " نتذكر حادثة استهداف مقر النائب البرلماني انصاف مايو بمدرعات لا تملكها سوى اجهزة أمنية ثم لنتذكر سلسلة الاغتيالات التي تعرض لها رجال دين وناشطين لهم موقف رافض سياسة التحكم والهيمنة وكلها تتم في اجواء من التعتيم والغموض والرهبة وواقع مصنوع من مادة الخوف . وأضاف أن الاستهداف للتعددية السياسية أهم دعامات النظام السياسي تقود إلى تساؤلات حول احداث تغيرات للنظام السياسي يجري التهنئة لذلك بشكل يقترب من التغيرات التي فرضها الانقلاب في صنعاء. وأوضح العديني أنه اذا كان موقف الانقلاب مفهوم بسبب عداءه الجمهورية التي نعلم جميعا انها تموت بدون حريات وأحزاب سياسية وتتحول الى سلطة قهر الا اننا لا نجد مبرر لما يحدث في عدن. وجدد "العديني" تساؤلاته عن ما الذي يدفع اجهزة أمنية داخل محافظة تعلن تبعيتها لنظام جمهوري للتصرف بتلك الطريقة التي تهدد النسيج السياسي ونظام البلد الجمهوري ، مؤكداً أن السلطة وحدها من تستطيع الإجابة على هذه الاسئلة التي تهم كل اليمنيين وليس فقط الاصلاح.