ولد الشيخ يعلن عن مقترح جديد لحل الأزمة اليمنية ويرفع طلبا لمجلس الأمن

الثلاثاء 10 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-تغطيات
عدد القراءات 2293

اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن مقترح جديد لحل الأزمة اليمنية.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ، اليوم الثلاثاء، إنّه يعمل على مقترح شامل يتضمن مبادرات إنسانية لعودة الأطراف لطاولة المفاوضات، مؤكداً أن المقترح الجديد يتضمن مبادرات وحلولا سياسية للأزمة في اليمن.

وأضاف ولد الشيخ في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن أنه بصدد العمل على مقترح شامل يتضمن مبادرات انسانية لإعادة بناء الثقة وكذلك خطوات لعودة الأطراف الى طاولة المفاوضات.

وأوضح أنه سيدخل في تفاصيل هذا المقترح مع الحكومة اليمنية وكذلك مع تحالف الحوثيين والمؤتمر اللذين قال انهما تعهدا باللقاء والتباحث بالحيثيات، متمنياً أن يقترن التعهد بالأفعال وأن يضاعفا التزامهما بالعمل بهدف التوصل الى حل سياسي سلمي.

وطالب ولد الشيخ مجلس الأمن استخدام كل نفوذه السياسي والاقتصادي للضغط على الأطراف للالتزام بمسار السلام، مؤكداً أنه لا بدّ للأطراف من أن تخرجَ من خنادقها، وتضعَ حدّاً للخطاب العدائي وبدل أن تتصارع على اليمن، فلتتعاون من أجل اليمن.

وأوضح أن أطراف النزاع في اليمن ماضية في صراع عسكري عقيم يعيق طريق السلام، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من كارثةٍ انسانية عارمة صنعها الإنسان.

 

وأشار إلى أن مدينة تعز لا زالت المناطق السكنية فيها تتعرض الى القصف من مناطق واقعة تحت سيطرة قوات الحوثيين والقوات الموالية لعلي عبد الله صالح، فيما اعترضت قوات التحالف صاروخاً أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية. إنّ تهديدات الحوثيين الاخيرة باستهداف دول خليجية اخرى بصواريخ بالستية هو تصعيد بالغ الخطورة.

  

وجاء في إحاطة ولد الشيخ "ستعيش أجيال وأجيال من الشعب اليمني تبعات هذا النزاع – بما في ذلك، الدمار الواسع وسوء التغذية وغياب التعليم والتدهور الاقتصادي. ولا يمكن إلا ان تزداد الصورة سواداً في غياب الحل السياسي. لذلك، تبرز حاجة مُلِحَّة إلى الاتفاق على إنهاء الحرب حتى يتسنى لحكومة جديدة متوافق عليها يمنيا، ومدعومة من المجتمع الدولي، أن تبدأ عملية إعادة بناء الاقتصاد ومؤسسات الدولة.

وقال ان أخطر ما في الحرب هو أن نعتاد عليها ويجب وبأسرع وقت ايقاف نزف الدماء وتدمير البلاد. لا مبررات. لا تأويلات. فهنا من يسأل الأمم المتحدة عن دفع الرواتب وهناك من يضع شروطا تعجيزية وكأنه غير مكترث لمعاناة الملايين من اليمنيين.