يحتفل اليمنيون الثلاثاء بالذكرى ال55 لقيام الثورة اليمنية 26سبتمبر 1962 في ظل متغيرات عصفت بالبلاد.

وسبق موعد ذكرى سبتمبر مظاهر احتفالية رمزية تعبر في مجملها عن رفض الشعب اليمني لحكم التخلف الامامي الرجعي بثوبه الجديد المتمثل بمليشيات الحوثي وصالح.

تزينت مواقع التواصل الاجتماعي بصور سبتمبر وتنوعت كتابات الناشطين بحسب ما رصده مأرب برس بين منشورات التذكير بماضي الإمامة وخطرها المحدق على مستقبل اليمن عبر ادواتها الجديدة الانقلابية ومنشورات اخرى مجدت الجمهورية وطالبت بحكم عادل يحفظ للشعب كرامته .

وتجري الاستعدادات على قدم وساق في المحافظات اليمنية المحررة لاحتفالات بذكرى ثورة سبتمبر كما هو حاصل في مأرب وتعز ،فيما خرجت دعوات شعبية في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات طالبت بالخروج والاحتفال بثورة 26 سبتمبر.

ويبدي اليمنيون هذا العام استعدادات واسعة وحماسا كبيرا للاحتفاء بذكرى ثورة 26سبتمبر , حيث اكتست مواقع التواصل الاجتماعي بشعارات ثورة السادس والعشرين من سبتمبر , وفي الشوارع انتشرت الاعلام الوطنية , خصوصا في مناطق سيطرة الحوثيين , في تعبير واضح وصريح على رفض اليمنيين للحوثيين ومشروعهم السلالي الكهنوتي .

وقالت مصادر متطابقة ان هناك استعدادات في الارياف لايقاد شعلة الثورة على سفوح الجبال , تعبيرا عن تمسك الشعب اليمني بثورة السادس والعشرين من سبتمبر , ورفض ثورة الحوثي المزعومة لاعادة الامامة .