آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

خلافات حلفاء الانقلاب تنذر بنزاعات قبلية.. ميليشيات الحوثي تهين عناصر الحرس الجمهوري

الإثنين 25 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3130

كشفت مصادر عسكرية في صنعاء عن تصاعد الخلافات بين طرفي الانقلاب عسكرياً، ووصل حد الاعتقالات الجماعية في صفوف قوات «الحرس» التابعة للمخلوع صالح، فيما واصلت قوات الجيش تقدمها في نهم من اتجاهات متعددة، وسط استمرار الغارات المكثفة لمقاتلات التحالف التي دمرت شحنة أسلحة مهربة في البحر الأحمر.
وبحسب صحيفة الإمارات اليوم فقد ، تصاعدت الخلافات بين قوات المخلوع صالح «الحرس الجمهوري» وعناصر اللجان الشعبية للحوثيين، ووصلت حد الاعتقالات الجماعية لقوات المخلوع في محافظتي إب وذمار، وفقاً لمصادر عسكرية مقربة من قوات «الحرس»، التي كشفت عن توجيهات من قيادة «الحرس» والمخلوع بعدم مشاركة قواتهم في الجبهات إلا بعد مشاركة اللجان الشعبية وعناصر الحوثي فيها، وعدم بقائهم منتشرين بالمدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وبحسب الصحيفة فقد أكدت المصادر قيام الميليشيات الحوثية باعتقال عشرات الجنود والضباط من قوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع في مدينة ذمار، التي تبعد قرابة 100 كم إلى جنوب العاصمة، بعد استدراجهم من إب والبيضاء بحجة صرف مرتباتهم لستة أشهر، وعند وصولهم الى أحد معسكرات التدريب التابعة للحوثيين في ذمار، والتي جردتهم من الهواتف والأسلحة الشخصية قبل تجميعهم بالمعسكر، وإجبارهم على البقاء فيه كمعتقلين، وعدم السماح لهم بالمغادرة إلا بعد التوقيع على تعهدات وتقديم ضمانات مالية كبرى، «التنازل عن مرتباتهم لسنوات وتجريدهم من الرتب»، في حال رفضوا التوجه الى جبهات القتال.

وأشارت المصادر إلى أن المخلوع صالح وقيادة «الحرس» في صنعاء وجها جميع وحدات الحرس والقوات الخاصة عقب الحادثة بعدم التعامل مع الحوثيين وعدم المشاركة في جبهات القتال، وأن تقتصر مهامهم العسكرية على الانتشار عبر نقاط أمنية في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، وعدم الاحتكاك مع عناصر الحوثي في حال استفزازهم، وأن يستخدموا السلاح في حال محاولة الحوثيين أو أي مسلحين الاقتراب أو اقتحام معسكراتهم.

ووفقاً للمصادر فإن مدينة ذمار، التي تضم مدرسة الحرس الجمهوري والمناطق التي تتكون منها أغلبية تشكيلته العسكرية من أبناء مديريتي «آنس وعنس» في المحافظة التي تعد هي الأخرى من المعاقل الرئيسة للحوثيين، تشهد توتراً أمنياً وعسكرياً بين الجانبين ينذر بانفجار الوضع عسكرياً بينهما، والتي وصلت ذروتها مع اعتقال الحوثيين للواء محمد العنسي المنتمي إلى المحافظة من مقر عمله في وزارة الدفاع، وهو المقرب من المخلوع صالح.

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن رفض جماعة الحوثي رؤية مؤتمر صالح للشراكة معها، واعتبرت الرؤية التي تضمنت عدداً من المقترحات أنها شروط من جانب المخلوع قد تم رفضها من قبل، مشيرة إلى أن الحوثيين طالبوا بالحوار وليس فرض شروط مسبقة.

وكان حزب المؤتمر «جناح المخلوع» تقدم برؤية جديدة لاستمرار الشراكة مع الحوثيين تتضمن انسحاب عناصر اللجان الثورية من المؤسسات والمدن، وإسناد المهام إلى الجهات الأمنية والعناصر المعنية في تلك المؤسسات، وتفعيل الشراكة الحقيقية بين الجانبين، وفقاً لاتفاقية تشكيل ما يعرف بالمجلس السياسي الأعلى بين الجانبين، وإعادة النظر في القرارات التي اتخذتها الجماعة بشأن المناصب الجديدة في الدولة، منها القضاء والأمن والقيادات العسكرية، ووقف أي تعديلات لمناهج التعليم ووقف نهب المال العام، وإعادة تحويل العائدات الى البنك المركزي في صنعاء، وصرف المرتبات للموظفين والجيش والأمن، الى جانب مقترحات أخرى لتعزيز الشراكة بين الجانبين.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن