لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا
ابتدعت مليشيات الحوثي "حيلة" مبتكرة، لسحب ضباط وجنود الحرس الجمهوري المنحل، والموالي للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله #صالح ، من العاصمة #صنعاء ، في إطار خطواتها التدريجية والمستمرة منذ تفاقم الخلافات في 24أغسطس/آب الماضي، مع شريكها الأساسي في الانقلاب لتنفيذ ضربتها القاضية والأخيرة.
ونقلت قناة العربية عن مصادر في الحرس الجمهوري المنحل، أن #مليشيات_الحوثي التي تسيطر على وزارة الدفاع في صنعاء، أبلغت مجموعة كبيرة من الضباط والجنود الموالين للمخلوع، الخميس، أنها ستسلم مرتباتهم المتوقفة منذ حوالي عام، وأن عليهم الذهاب إلى محافظة #ذمار (120 كم جنوب صنعاء)، لاستلامها.
وأوضحت المصادر، أن "خدعة الحوثيين" الكاذبة، دفعت بالفعل بعدد منهم للسفر إلى ذمار حيث المكان الذي تم تحديده لاستلام مرتباتهم، وعقب وصولهم، احتجزتهم مليشيات الحوثي في أحد المعسكرات بذمار وجردتهم من هواتفهم وهوياتهم الشخصية.
ونقل موقع "العاصمة أونلاين" الإخباري المحلي، عن مصدر خاص، أن الضباط لم يحصلوا على رواتبهم "بحسب الخدعة الحوثية" وإنما استدرجتهم المليشيات لإبعادهم عن صنعاء، تحسبا لإعاقة أي تحرك عسكري محتمل للمخلوع ضدهم.
ولم يتسن التحقق من عدد الضباط والجنود الموالين للمخلوع الذين أجبرتهم مليشيات الحوثي على الخروج من صنعاء إلى ذمار، بخدعة استلام المرتبات، واحتجازهم هناك.
يذكر أنه رغم التهدئة الظاهرية بين حليفي الانقلاب في #اليمن عقب تصاعد التوترات بينهما إلى مستويات غير مسبوقة، إلا أن مراقبين يصفون ذلك بـ "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، حيث يتحين كل طرف الفرصة ويستعد لها للتخلص من الآخر.