طائرات الحوثي تحلق فوق السعودية وقريبا ستقصفها وابوظبي في مرمى القوة الصاروخية .. السيد يثير سخرية الناشطين

الخميس 14 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 08 مساءً / مأرب برس-تغطيات
عدد القراءات 3184

سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من خطاب جديد لزعيم الحوثيين تضمن جملة من التهديدات التي تعشعش في مخيلته ويحاول ان يقنع بها اتباعه المغرر بهم.

وأعلنت جماعة الحوثي اليوم الخميس أن طائراتها المسيرة حلقت فوق السعودية وأنها ستقصفها قريبا، فيما كشفت عن تجربة صاروخية تجاه الإمارات وأكدت أن أبوظبي باتت في مرمى نيرانها.

وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إن لديهم طائرات مسيرة حلقت فوق الأجواء السعودية. وتعهد بأن تقصف هذه الطائرات السعودية في الوقت القريب.

وشدد الحوثي على أن جماعته سترد على" أي غزو لمدينة الحديدة اليمنية بخطوات من بينها استهداف سفن النفط السعودية".

وجدد زعيم المتمردين تهديداته للسعودية، قائلا إن "القوة الصاروخية تمكنت من إنجاز مرحلة ما بعد الرياض، وما زالت المسارات وخطوط الإنتاج تتنامى".

وأوضح أن المنشآت النفطية السعودية من اليوم "باتت في مرمى صواريخنا"، وأضافت "إذا أرادوا سلامة سفنهم النفطية فعليهم ألا يقدموا على غزو الحديدة".

يذكر أن الحديدة مدينة يمنية تطل على البحر الأحمر تضم ميناء استراتيجيا، وتخضع لسيطرة المتمردين الحوثيين.

تجاه أبوظبي

في السياق، كشف الحوثي عن إجراء مسلحيه تجربة صاروخية تجاه أبوظبي وقال "الإمارات في مرمى صواريخنا". وأضاف أن "على الشركات في الإمارات ألا تعتبرها بلدا آمنا بعد اليوم".

وتعد دولة الإمارات شريكا أساسيا في التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ مارس/آذار 2015، لدعم القوات الحكومية في حربها ضد جماعة الحوثي وحليفها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

تصعيد باليمن

وقال الحوثي إن التحالف العربي يحضّر لتصعيد جديد في اليمن، داعيا إلى "رفد الجبهات بالقوة البشرية" لمواجهة هذا التصعيد المحتمل.

وفي وقت سابق، تحدث الحوثي وحليفه صالح هاتفيا وأكدا "أهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية ووحدة الصف والموقف وتوجيه كافة الجهود والطاقات الوطنية للتصدّي للعدوان"، وذلك بعد أيام راجت فيها أنباء الخلافات بين الحليفين.

في الوقت نفسه، أكد الحوثي دعمه لمعالجة الأمور بالحسنى، معلنا تأييده لكل المساعي التي تسعى لوحدة الصف والتفاهم، فيما وجه تحذيرا لمن سماهم المستهترين وأصحاب العقد والارتباطات الخارجية.