اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير)
قال وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني في الحكومة اليمنية ياسر الرعيني، إن هناك ضغوطا دولية واضحة تعيق مسألة تقدم الشرعية في اتجاه تحرير صنعاء واخراج ميناء الحديدة من تحت سيطرة الحوثي الذي يسخر موارده في العمليات العسكرية.
واعتبر «الرعيني» في حوار صحفي، إن الإبتعاد عن المرجعيات الثلاثة يعني الذهاب باليمن إلى المجهول، مؤكدا إن حكومة بلاده رحبت ولاتزال بالمسار السلمي لحل الأزمة وإنهاء الانقلاب وعودة الشرعية، ودعمت تحركات المبعوث الأممي وكل من يسعى إلى إيجاد حلول سلمية وفقاً للقرار الأممي 2216.
وأكد أن الشرعية تعمل على ثلاثة اتجاهات: أولها إتاحة المجال أمام الحل السلمي إذا نجحت محاولات الضغط على الحوثي – صالح لسلوك هذا الطريق، وثانياً، استكمال تحرير المناطق المتبقية ذات الكثافة السكانية والتي ستكون كلفة تحريرها باهظة بشرياً، حيث تعمل القوات الشرعية وفق الإمكانات والقدرات التي لديها.
وأوضح «الرعيني» إن الاتجاه الثالث، هو إعادة تطبيع الحياة في المحافظات المحررة، والذي يشكل أحد التحديات الرئيسية، خصوصاً بعدما قام الانقلابيون بتدمير المؤسسات والبنى التحتية بشكل كامل.
وبين إن الحكومة الشرعية أصبحت قاب قوسين أو أدنى من إنهاء الانقلاب وقوات الجيش الوطني أصبحت على حدود العاصمة.
وتابع: «ينبغي علينا في مسألة الحديدة أن نتجاوز الضغوطات الدولية لاستكمال عملية التحرير لإنهاء المعركة. فإطالة مدى الحرب ينعكس بشكل كبير على اليمنيين والتحالف وحتى على المجتمع الدولي الذي أمامه تحدي حماية الملاحة الدولية».
وعلى صعيد الخلافات بين شركاء الحرب الداخلية في صنعاء أفاد الرعيني أن هناك مصالح مشتركة بين الحوثي وصالح هي التي جمعتهم.
وأشار الى أن صالح أراد أن ينتقم من الشعب اليمني الذي ثار عليه وعلى ظلمه، والحوثيون أرادوا أن يُعيدوا إرث الإمامة البائدة.
وأضاف: «كنا نتوقع أن تحصل خلافات، ولكن لا يزال من المبكر الحديث عن إمكان وصولها إلى ذروتها ما بين الجماعتين».
وأكد أن الشرعية تأخذ الحيطة والحذر من أن تكون هذه من الاعيب صالح والحوثي في ما يتعلق بحربهم على الدولة والشرعية وبمثابة مسرحية.
واستبعد أن تكون حكومة بلادة قد عولت أو تعول على ما يحكى عن انشقاقات حصلت وما قيل من أن بعض القيادات انتقلت إلى المناطق الخاضعة تحت سيطرة الشرعية؟
ولفت إلى أن التعويل الحقيقي هو على قوات الشرعية والقوى الوطنية ومنها المؤتمر المنضم للشرعية وعلى دور التحالف، حتى وإنْ حصل انقسام بين الحوثي وصالح لربما لن يؤثر كثيراً، لأن الحوثي أصبح أقوى من صالح بكثير.