آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

هكذا يخطط الحوثيون للقضاء على المخلوع صالح وازاحته عن رئاسة حزب المؤتمر

الجمعة 08 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 3406

 

بدأت مليشيا الحوثي التخطيط لإزاحة حليفهم المخلوع علي عبدالله صالح من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، في خطة جديدة تهدف إلى عزل صالح عن أنصاره في المؤتمر، والقضاء على أطماعه في العودة إلى السلطة هو أو نجله بشكل نهائي.
ونقلت صحيفة الرياض السعودية عن مصادر مطلعة في صنعاء القول إن الحوثيين بدؤوا يضغطون ليتولى عارف الزوكا رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، لأنهم يعتقدون أن مغادرة صالح المؤتمر سوف يمكنهم من احتواء قيادته الجديدة والسيطرة على قراره، ولن يتم ذلك إلا بغياب المخلوع الذي يريد أن ينازعهم القرار السياسي، ويصر على وجود شراكة فعلية بين حزبه والحوثيين.

أما البديل الثاني الذي يفكرون بالدفع به لقيادته الحزب هو اللواء يحيى الشامي أحد مؤسسي المؤتمر، وسبق أن شغل مناصب في الحزب، منها رئاسة اللجنة التنظيمية ودائرة الرقابة الحزبية.

ويعد الشامي، من القيادات العسكرية الحوثية، ويعمل مستشاراً للقائد الأعلى للقوات المسلحة في حكومة الانقلاب.

ويرى الحوثيون أن بقاء علاقتهم مع حزب المؤتمر، وليس صالح، أمراً مهماً، نظراً لحاجتهم إلى الغطاء السياسي الذي يوفره المؤتمر لانقلابهم من خلال وجوده في حكومة الانقلاب، وكذا امتلاكه عدداً كبيراً من أعضاء البرلمان المنقسم بين مؤيد ومعارض للانقلاب.

ويعتقدون أن مغادرة المخلوع المشهد السياسي سوف يجنبهم سيناريو المواجهات المسلحة معه وأنصاره، وبالتالي يسهل عليهم التهام الحزب وقراره.

والخيار الأخير الذي يدرسه الحوثيون هو حل حزب المؤتمر الشعبي العام، وهذا ما يفسر إصرارهم الكبير على تفعيل قانون الطوارئ، وسبق أن دعا الحوثيون إلى إلغاء الأنشطة الحزبية تحت مبرر الحرب. وهاجم الحوثيون بشدة صالح وحزبه واتهموهما بإعاقة تفعيل قانون الطوارئ.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن