الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
نفى القيادي في جماعة الحوثيين، اليوم الاثنين، اعتقال مسلحي الجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أو أن تكون لدى جماعته نية لذلك.
وكتب عضو المجلس السياسي للجماعة محمد البخيتي، على حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، إنه «لا صحة لما يتم تداوله في وسائل الاعلام من اعتقال انصار الله لعلي صالح وليس لدينا النية للقيام بذلك ».
واشار القيادي إلى أن صالح فقد قوته في العاصمة صنعاء، وبات يقيم فيها لأنه يعرف أن الحوثيين لن يعتقلوه.
وقال «علي صالح يعرف اخلاقياتنا جيدا وإلا لما بقي ساعة واحدة في صنعاء».
وكانت قناة «العربية الحدث»، نقلت عن مصادر لها في العاصمة صنعاء، ان الحوثيين قرروا اعتقال صالح من مقر إقامته في «صنعاء» ونقله إلى محافظة «صعدة».
وشهدت الأيام الماضية زيادة في حدة التوتر بين حليفي الانقلاب؛ الحوثي و«صالح»، حيث بدأت قيادات مقربة من «صالح» في الفرار والاحتماء بقبائلها، خصوصاً بعد تسريب قائمة باغتيالات حوثية.
فيما أفادت مصادر إعلامية يمنية بوصول قيادي في حزب «المؤتمر الشعبي» مقرب من الرئيس المخلوع إلى محافظة «شبوة» قادما من العاصمة اليمنية.
وأصيب (صلاح) نجل الرئيس المخلوع في الاشتباكات التي وقعت في جولة المصباحي بصنعاء، مساء السبت الماضي، بحسب مصادر حوثية.
وشهدت العاصمة اليمنية الفترة الماضية توترا كبيرا واستنفارا للحوثيين وقوات «صالح» بعد اشتباكات بين الطرفين أوقعت قتلى.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن مسؤولين عسكريين وأمنيين يمنيين أن «صالح» ربما يكون قد وضع قيد الإقامة الجبرية في «صنعاء».
وأوضح المسؤولون -الذين اشترطوا عدم ذكر أسمائهم- أن «صالح» لم يغادر منزله منذ نحو أسبوع، وهو ما يعزز التكهن بأن حلفاءه «الحوثيين» وضعوه قيد الإقامة الجبرية، وفق قولهم.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من خلافات بين الطرفين تحولت إلى اشتباكات دامية في العاصمة.
وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن بوادر الانشقاق بين «صالح» و«الحوثيين» ظهرت إلى العلن بعد أن وصفهم بأنهم «ميليشيا» فردوا عليه واتهموه بـ«الغدر».
وهذه أبرز أزمة بين «الحوثيين» والموالين لـ«صالح» منذ تحالفهم في 2014 للسيطرة على مساحات واسعة من اليمن ومواجهة القوات الحكومية المدعومة من «التحالف العربي».