الانقلابيون في صنعاء.. خطب للتهدئة وتمترس في الشوارع

السبت 02 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - العربية
عدد القراءات 3157

دعا الرئيس المخلوع صالح إلى الالتزام بالشراكة مع ميليشيات الحوثيين في إدارة الدولة في #صنعاء وفقا لاتفاق تشكيل ما يسمى المجلس السياسي، وأكد صالح على ضرورة العمل على إعادة الاعتبار لما وصفه بالمؤسسة العسكرية والأمنية في توفير الأمن إلى جانب اللجان الشعبية والمتطوعين.

ومازالت هناك حالة تمترس في صنعاء بين شريكي الانقلاب، وكل طرف يستعد لمواجهة الآخر، رغم ما يبدو من هدوء حذر.

في هذه الأجواء يحاول حزب الرئيس المخلوع صالح توجيه رسائل طمأنة الى أنصاره وسكان العاصمة، مفادها الحرص على عدم انزلاق الأوضاع إلى مزيد من العنف.

اللجنة العامة أو المكتب السياسي للحزب اعتبرت في اجتماع لها أن الاشتباكات التي جرت في جولة المصباحي بصنعاء ليل السبت الماضي جرسَ إنذار لخطر محدق، مؤكدة ضرورة ما سمته بوحدة الصف.

ما بدا من تطمينات لم تفلح في إخفاء حالة الاستنفار العسكري في صفوف ميليشيات الطرفين.

مصادر في صنعاء أشارت على تحصينات إضافية لجأت إليها القوات التابعة للرئيس المخلوع صالح في مناطق جنوب العاصمة.

المصادر ذاتها تشير إلى أن ميليشيات الحوثي اتخذت مواقع هجومية في شمال العاصمة، ورفعت الاستنفار العسكري والأمني في شوارع وأحياء صنعاء وعلى مداخلها والجبال المحيطة بها من الشمال والغرب.