آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

هكذا تخطط جماعة الحوثي لتوجيه ضربات موجعة لصالح وخنقه في صنعاء

الجمعة 01 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 9149

تسود حالة من الهدوء الحذر في صنعاء في ظل توقعات بأخذ شكل المواجهات بين الطرفين شكلا آخر، قد يصل إلى اعتماد استراتيجية خطف وتصفية الخصوم وخصوصا من يتولون قيادة المفاصل الحساسة.
وطبقا للأنباء الواردة من هناك، فإن الحوثيين يخططون لإسقاط المدخل الجنوبي للعاصمة صنعاء والسيطرة عليه، ليبسطوا كامل سيطرتهم على المدينة ويقصون أتباع صالح من مواقعهم.
وحول جديد الخلافات التي تضرب أطنابها بين طرفي الانقلاب في اليمن، تحدث الخبير الأمني والسياسي اليمني محمد الولص، بأن المعلومات الواردة من اليمن تفيد بأن الحوثيين باتوا مسيطرين على صنعاء وطوق صنعاء بنسبة 70 في المائة خصوصا في مناطق الشمال والغرب والشرق، فيما تنحصر سيطرة أتباع صالح على مداخل المدينة الجنوبية فقط.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن الولد القول أن هناك أسبابا رئيسية أدت للخلافات القائمة بين طرفي الانقلاب، يأتي في مقدمتها سيطرة الحوثيين دون حزب المؤتمر الشعبي العام على الموارد المالية التي تقدر بمليارات الريالات، فضلا عن بسط الميليشيا المسلحة سيطرتها الكاملة على كل المؤسسات الحكومية والوزارات الخاضعة للانقلاب، عبر ما يسمى «مشرفي ميلشيات الحوثي»، حيث أصبح المسؤولون من الوزراء ورؤساء الهيئات من حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب صالح الانقلابي من دون قرار ومن دون صلاحيات، علاوة على سيطرة الحوثيين على كل صلاحيات المجلس السياسي الأعلى الانقلابي، إذ بات تمثيل حزب المؤتمر التابع لصالح «شكليا».
ومن الأسباب المؤدية إلى نشوب الخلافات بين طرفي الانقلاب، يقول الولص إن «حالة التذمر الكبيرة لدى صالح وحزبه من تصرفات وتجاهل الحوثي لهم خصوصاً في مواقف وقضايا كبيرة ومشتركة بينهم؛ ومنها تفاوض جماعة الحوثي بانفراد في ظهران الجنوب دون أن يكون لعلي صالح أي علاقة بذلك، فضلا عن تفاوض جماعة الحوثي في سلطنة عمان مع وزير خارجية أميركا السابق بانفراد دون وجود ممثل عن صالح».
وبدت إرهاصات شكل المواجهة المتوقعة بين طرفي الانقلاب في اليمن، بادية مع ما حصل عشية 27 أغسطس (آب) الماضي من اعتراض الحوثيين، لنجل علي عبد الله صالح وقتل أحد ضباط الحرس الخاص به خالد أحمد الرضي، الذي وصفه الولص بـ «رسالة قوية من الحوثيين لصالح وحزبه».
ومن وجهة نظر الباحث الأمني والسياسي اليمني فإن المواجهة المسلحة بين حلفاء الانقلاب قادمة لا محالة، وإن القضية في ذلك هي «قضية وقت فقط»، متحدثا عن أن الحوثيين اتخذوا مواقع هجومية بعد رفع الاستنفار العسكري والأمني في كل شوارع وأحياء صنعاء وفي مداخل المدينة والجبال المحيطة بها من الشمال والغرب.
ويشير الباحث محمد الولص، إلى أن المعلومات الواردة من صنعاء تقول إن جماعة الحوثيين وضعت عدة خطط للتعامل مع الوضع في العاصمة بعد التطورات الأخيرة، ومنها «تخصيصها عدة كتائب تكون مهمتها اقتحام المواقع العسكرية الأساسية التي ما زالت بيد صالح مثل (موقع ريمة حميد أهم موقع عسكري واستراتيجي عند علي صالح - مخازن جبل النهدين - مواقع ومخازن جبل نقم والحشاء - مواقع في معسكر ضبوه التابع للحرس - مخازن أسلحة علي عبد الله صالح في بيت الأحمر في مسقط رأسه في سنحان وفي بيت مقوله)».
ومن بين خطط ميليشيا الحوثي التي وضعتها للتعامل مع الوضع الجديد، بحسب الولص: «تخصيصها مجاميع حوثية لاختطاف واعتقال قيادات حزبية وقبلية تتبع علي صالح في صنعاء وذمار وعمران ووضعهم»، إضافة إلى «تشكيلهم مجاميع مهمتها اغتيالات وتصفيات جسدية واقتحامات بيوت لشخصيات مهمة من أذرع علي عبد الله صالح».