ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن
أفاد وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، اليوم الإثنين، بأن التقارير الواردة من العاصمة اليمنية صنعاء، تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين حزب المؤتمر، جناح الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والحوثيين.
وأمس الأول السبت، اندلعت اشتباكات بين الحوثيين وحليفهم صالح، في دوار "المصباحي"، جنوبي صنعاء، أسفرت عن مقتل القيادي في حزب صالح "خالد الرضي"، و3 من الحوثيين، وإصابة 10 آخرين.
وقال قرقاش، في تغريدات له على موقع "تويتر"، إن "التقارير الواردة من صنعاء تنبئ بانفجار خطير في العلاقة بين المؤتمر والحوثي".
وأضاف أنه من المهم تجيير (توجيه) هذا الوضع لمصلحة اليمن، ونحو الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، إثر الانقلاب الذي شنه الحوثيون وقوات صالح، على حكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقال وزير الخارجية الإماراتي، "الواضح أن الحوثي، هو العقبة أمام الحل السياسي والمبادرات الإنسانية".
وبحسب قرقاش، فإن المواجهة القادمة في صنعاء، قد تقصّر الأزمة أو تطيلها، مشيراً إلى أن الإمارات تسعى للخيار الأول.
وقال "أولوية السلام في اليمن والإغاثة الإنسانية في الشمال، مرتبطة بالتطورات المتسارعة في صنعاء، إخضاع الحوثي للمؤتمر بمثابة استمرار للأزمة".
وبدأت الأزمة الأخيرة والأعمق بين الطرفين، عقب سعي صالح، الأسبوع الماضي، للاحتفال بالذكرى الـ35 لتأسيس حزبه، مستعرضاً قاعدته الجماهيرية بعيدًا عن حلفائه الحوثيين، مما أثار مخاوف الأخيرين.
وفي وقت سابق، اليوم الإثنين، دعا "حمزة الحوثي"، القيادي في جماعة الحوثي إلى إعلان حالة الطوارئ في العاصمة اليمنية صنعاء، على خلفية التوتر الأمني مع حليفهم الرئيس المخلوع علي صالح.