أعلن علي صالح أمس الأربعاء إستعداد المؤتمر الشعبي العام للحوار مع دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لوقف الحرب في اليمن .
هذا وقد قال علي صالح أثناء إجتماع اللجنة العامة للمؤتمر " نحن على استعداد للحوار مع دول العدوان ممثلة بالمملكة العربية السعودية فنحن على استعداد للحوار الشجاع في اطار لاضرر ولاضرار ونتفاهم مع الأشقاء في السعودية ، كما تم التفاهم معهم عام 1970 بعد 8 سنوات من عدوانهم على الثورة اليمنية 26 سبتمبر حتى وضعنا حدا لتلك الحرب "
وقال إن من الضرورة إلغاء القرار الأممي 2216 للبدء في الحوار ووضع المبادرات السابقة على طاولة الحوار .
ونوه " نأخذ ما يجب أن نأخذه لمصلحة اليمن ومصلحة دول الجوار، دول الجوار التي تشن عدوانا على اليمن بدون أي مسوّغ قانوني وبدون أي مبرر "
وقال " أمن الجوار وأمن المنطقة والأمن الدولي مواقف مبدئية وثابتة لدى المؤتمر الشعبي العام، فما هو الخطر الذي يشكله اليمن على دول العدوان (قوات التحالف) "
وذكر قائلا ً " إن كان اليمن يشكّل خطورة للسلم الدولي على دول التحالف أو على السلم الدولي العام، فنحن سنتحمل ذلك، أمّا هكذا عدوان غير مبرر مجرد تهمة أن اليمن مرتبطة بإيران، نحن في المؤتمر الشعبي العام كنشأة وطنية وتنظيم سياسي ليس له ولن يكون له أي ارتباط بتنظيم سياسي في الخارج، وليس لنا ارتباط مع إيران على الإطلاق، ونعتبر أي عضو أو أي مسؤول مؤتمري يرتبط بدولة خارجية خيانة وطنية "
هذا وقد دعا صالح الشعب اليمني للحشد اليوم الخميس في ميدان السبعين للمشاركة في إحياء ذكرى تأسيس حزبة .
وذلك لتوجيه رسالة بالغة الأهمية للخارج، وبالذات موجّهة إلى المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة قائلا ً" نأمل أن توصل هذه الرسالة وتجد آذانا صاغية، لإيقاف العدوان والحرب المتواصلة على اليمن .
ومن ناحية اخرى إتهم الحوثيون حليفهم علي صالح بالغدر مؤكدين أن علية تحمل التبعات وذلك عندما وصفهم "بالمليشيات " .
وذكر بيان اللجان الشعبية أنهم ك " قوة شعبية وطنية في طليعة المعركة التاريخية إلى جانب الجيش في مواجهة عدوان هو الأخطر على اليمن، تأتي الطعنة من الظهر بأن توصف بأنها ميليشيا، فذلك هو الغدر بعيننه "
وأفاد الحوثيين في بيانهم أن صالح تجاوز الخطوط الحمراء في خطابة وأن علية أن يكون مسؤلا عن كلامة .
وازدادت الإنقسامات بين علي صالح والحوثيين في الأيام الأخيرة بعد تحالف دام 3 سنوات ضد الحكومة الشرعية .