مصائب حليفي انقلاب باليمن فوائد للتحالف

الإثنين 21 أغسطس-آب 2017 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2903


قالت وكالة "أسوشيتدبرس" اﻷمريكية إن الصراع الذي اندلع بين حليفي اﻹنقلاب في اليمن، الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، يهدد بتقويض تحالفهم ضد الحكومة المعترف بها دوليا، ويمٌكن التحالف الذي تقوده السعودية من حسم المعركة المستمرة منذ أكثر من عامين.

وأضافت، الصراع ظهر على السطح مع قيام مسلحين يشتبه فى أنهم على صلة بالحوثيين بإزالة صور للرئيس السابق علي عبد الله صالح وابنه اليوم اﻷحد من أحياء بالعاصمة صنعاء.

 

وتابعت، أن المجهولين أزالوا صور صالح من المنطقة التي سوف يعقد فيها حزب المؤتمر الشعبى الخميس القادم احتفالاته بمناسبة الذكرى الـ 35 لتأسيسه، بجانب أن تواجد عدد غير عادي من المسلحين فى صنعاء اليوم، يؤجج المخاوف من احتمال تصادم الجانبين فى شوارع العاصمة.

 

ويشتكي صالح من أن الحوثيين يسعون ﻹقصائه من المشهد، وينفردون بالقرارات العسكرية والسياسية، وكذلك المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة لإنهاء الحرب فى اليمن.

 

وفي وقت سابق اتهم عبد الملك الحوثي زعيم المتمردين صالح بأنه يسعى للانقلاب عليهم قائلا: "طعنا في الظهر"، ولكن دون ذكر صالح وأنصاره، مشيرا إلى أنهم لا يقاتلون القوات الحكومية بشكل جدي.

 

وفى خطاب مسجل رفض صالح الاتهامات واشتكى مما وصفه بأنها سيطرة للحوثيين على صنع القرار بدلا من حكومة الإنقاذ الوطنى التى تجمعهما.

 

ويضيف الخلاف بين الحوثيين وصالح طبقة أخرى من التعقيدات الصعبة للحرب الأهلية المدمرة في اليمن، بحسب الوكالة.

وكان البنك المركزي اليمني قال الأسبوع الماضي إن التحالف الذي تقوده السعودية "يخنق" اقتصاد البلاد.

وبدأت الحرب الأهلية في اليمن عام 2014، عندما اجتاح الحوثيون وحلفاؤهم شمال البلاد واستولوا على صنعاء، مما دفع التحالف الذي تقوده السعودية لشن حملة جوية عنيفة منذ مارس 2015 لطرد الحوثيين وتمكين الحكومة المعترف بها دوليا من السيطرة على البلاد.

 

وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، وشردت 3 ملايين، ودفعت البلاد لحافة المجاعة، وذكرت منظمة الصحة العالمية إن تفشي الكوليرا أدى إلى مصرع 2000 شخص وإصابة ما يقدر ب 500 ألف آخرين.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن