آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

الشرعية تدفع بأكثر من 12 الف مقاتل وقائد ميداني يكشف عن تحركها في مسارين

الخميس 17 أغسطس-آب 2017 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-تغطيات
عدد القراءات 2932
كشف القيادي الميداني في المقاومة الجنوبية عبد الرحمن المحرمي الملقب أبو زرعة قائد معارك الساحل الغربي عن توجه قواته بعد تحرير المناطق المحيطة بمعسكر خالد الاستراتيجي في تعز إلى مسارين، الأول إلى تعز والآخر إلى الحديدة، مشيرًا إلى أن قوام قوات المقاومة يصل إلى 12 ألف مقاتل. وأوضح المحرمي أن طبيعة المعارك في جبهات الساحل الغربي مستمرة بشراسة مع ميليشيات الحوثي وصالح، وأن أرض المعارك هناك مختلفة بين أرض ساحلية وأرض ذات سهول وجبال ووديان ومزارع، وسط حالة من ازدياد وتيرة الفرار في صفوف الميليشيات. وأكد قائد معارك الساحل الغربي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن المعارك والمواجهات مع الميليشيات تتمركز في شمال يختل وتبعد عن المخا بحدود 25 كيلومترا، وشرقا باتجاه موزع وجسر الهاملي وتبعد عن المخا 40 كيلومترا. وخلال تلك المعارك والمواجهات يقول المحرمي: «حققت قواتنا بدعم وإسناد قوات التحالف انتصارات كبيرة ومتسارعة في جبهات الساحل الغربي، وتكبدت الميليشيات خلال تلك المواجهات خسائر كبيرة في العتاد والأفراد، وانكسروا في أغلب الهضاب والجبال، وأن مقاتلي الانقلابيين يعيشون حالة من التقهقر والتخبط والفرار من الجبهات». وأشار في سياق تصريحاته إلى أن الإنجاز العسكري الذي تحقق في جبهات الساحل الغربي وأطراف محافظتي تعز والحديدة، وهو لا يعده تأخرا في حسم المعركة، والسبب «سعة أراضي المعركة في منطقة ذات أهمية عسكرية واستراتيجية مهمة وطبيعة ذات سلسلة جبلية ساحلية صحراوية واسعة ومفتوحة». وأرجع قائد معركة الساحل الغربي تمسك الحوثي وصالح في تلك المنطقة الساحلية الصحراوية المهمة لكونها تعد بالنسبة للانقلابيين أحد الشرايين الرئيسية التي أثرت عليهم نفسيا ومعنويا وماديا وعسكريا جراء تحريرها. وتطرق إلى ميزة مناطق الساحل الغربي التي تربط محافظتي تعز والحديدة بالعاصمة المؤقتة عدن بالطبيعة الصحراوية الجبلية الساحلية ذاتها التي تعتبر أحد الشرايين الرئيسية وممرا للدعم المقدم للانقلابيين، فضلا عن أنها «وجه لتهريب الأسلحة والتموين للميليشيات، وتحريرها سبب للانقلابيين ضربة موجعة». ووصف المحرمي تكرار استهداف سفن الإغاثة في عرض البحر وميناء المخا بالمحاولة اليائسة من الانقلابيين «لإرباك الوضع في تلك المنطقة الحساسة وتهديد المياه الإقليمية». وبخصوص معركة تحرير تعز رد القيادي المحرمي بالقول: «نقاتل وقواتنا في جبهة الساحل الغربي والمناطق ما بعد مديرية المخا، إلى جانب مديرية موزع وما حولها وما جاورها، وهي مناطق تتبع محافظة تعز»، على حد وصفه.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن