أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي استعداد الحكومة للتجاوب مع طلب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ، بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي شريطة أن تتخلى الميليشيات عن السيطرة عليه، وأن تسلمه ليتمكن من إدارته موظفو الدولة الشرعيون.
واعتبر المخلافي، في تغريدات له على تويتر، أنه في حال أعلن الانقلابيون الاستعداد لترك مطار صنعاء لموظفي الدولة الشرعيين، فليس لدی الحكومة مانع في أن يبدأ النقاش عبر الأمم المتحدة حول إدارته. ‏وأضاف «وسط كل المخاوف والمخاطر الأمنية لن تقبل دولة في العالم أن تستقبل مطاراتها طائرات تنطلق من مطار تديره سلطة غير شرعية تتحكم بها الميليشيات».
وأكد أن «الحكومة الشرعية ‏كانت وستبقى منفتحة لكل مبادرات إنهاء الحرب، والسلام وفقاً للمرجعيات، ولم تكن يوماً عقبة، وأن العقبة هي الميليشيات ورغبتها في الحرب».
وبحسب مصادر مقربة من جماعة الحوثي، فإن الجماعة رفضت تسليم مطار صنعاء أو إخضاعه لإشراف محايد. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين يصعّدون مطالبهم بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي للحصول على منفذ آمنٍ لفرار قيادات الجماعة، عند بدء معركة تحرير العاصمة وتهريب أموال منهوبة.