آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

واشنطن تتحدث عن طرف ثالث يتم التواصل معهم لحل الازمة اليمنية وتعلن «صالح موافق على خطة الحديدة»

الأحد 30 يوليو-تموز 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ وكالات
عدد القراءات 5004

أكد السفير الأمريكي في اليمن ماثيو تولر، إن حكومة بلاده تدعم بقوة مقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بشأن تسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث وتجنيبها أي مواجهات.

وقال تولر في مؤتمر صحفي أنهم (الأمريكيين) تلقوا مؤشرات إيجابية من طرف الحكومة الشرعية اليمنية بشأن تلك المقترحات، قائلا: «تلقينا مؤشرات إيجابية أيضاً من العناصر التي يدعمها علي عبدالله صالح، بينما لا تزال جماعة الحوثيين ترفض بعض النقاط التي تضمنتها مقترحات ولد الشيخ بشأن الحديدة».

وأشار إلى أن العائدات التي يحققها الميناء ملك لكل اليمنيين، وأنه إذا أديرت تلك العائدات بشكل جيد يمكن استخدامها لدفع مرتبات الموظفين في القطاع الحكومي وذلك بما يفيد البلاد كلها، منبها مختلف الأطراف إلى أنه يجب قبول الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة، وأضاف «ليس مفيداً أن يتم مهاجمة الوسطاء سواءً كان مبعوث الأمم المتحدة أو غيره».

وأضاف: «الحقيقة أنه يوجد جهاز محلي أمني وإداري يمكنه بالتعاون مع قوى أخرى القيام بإدارة الميناء والإشراف على جني الموارد مما يمنع استغلال الموارد من قبل الحوثيين أو أي أطراف أخرى ونعتقد أن هذه النظرية إذا نجحت ستمثل مكسباً لجميع الأطراف لأن أي عملية عسكرية ضد مدينة الحديدة ستمثل دماراً اقتصادياً كبيراً لليمن».


وأكد السفير أن «الحل السياسي يوجب على كل الأطراف أن تقدم تنازلات وأنه لا يمكن أن يتحقق السلام ما لم يكن السلاح بيد الدولة فقط»، وأضاف «على الإنقلابيين أن يعلموا أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة فقط، ولا تزال هذه النقطة تشكل معضلة أمام كل الجهود الهادفة إلى إنهاء هذا الصراع، إذ لا يمكن التوصل إلى حل مع تمسك طرف بإبقاء السلاح في يده خارج الدولة».

وفيما يشبه إعلان عن توجه جديد لإدخال ما بات يعرف بالطرف الثالث كمعادل ثالث إلى جانب الحكومة الشرعية والإنقلابيين ركز تولر على التواصل مع ما يسميها «الأصوات المعتدلة»، وأضاف «أنا مقتنع أن هناك كثير من السياسيين، وأعضاء فاعلين في المجتمع المدني، وقبليين يسعون لإنهاء الصراع القائم في البلاد ونحن نسعى أن نجذب هذه الأصوات وندفع بها إلى الأمام لنمكنها لتعمل شيئاً».

 

وأكد أنه سيستمر في التواصل مع «تلك الشخصيات المتواجدة في الرياض وعمَّان وأبو ظبي والقاهرة وإذا سمحت الظروف أنوي السفر إلى داخل اليمن سواءً إلى عدن أو إلى أي مناطق أخرى للإلتقاء بأولئك الذين يسعون إلى إنهاء الصراع».

واختتم السفير الانريكي مؤتمره الصحفي بالقول: «الصراع استمر أطول مما كان يجب أن يستمر، وتغذي الصراع عناصر من داخل اليمن وخارجها والتي من مصالحها أن يستمر، وهناك مستويات من الفساد المالي والإداري نتيجة استمرار الصراع، ونحن لن نغادر اليمن أو نعطيها ظهورنا وسنبحث عن كل فرصة لتخفيف المعاناة وتحقيق كل حل يؤدي إلى وقف الصراع».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن