طالبت 9 منظمات حقوقية دولية ميليشيات #الحوثي و #المخلوع_صالح بإطلاق سراح 10 صحافيين يمنيين محتجزين لديها منذ نحو عامين.

وجاء ذلك في بيان نشرته منظمة #العفو_الدولية عبر موقعها على الإنترنت، ضمن حملة للمطالبة بإطلاق سراح الصحافيين العشرة في الذكرى الثانية لاحتجازهم.

ومن بين المنظمات الموقعة على البيان منظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحافيين، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، مراسلون بلا حدود، ومنظمات أخرى.

وقال البيان المشترك إنه يجب الإفراج عن الصحافيين العشرة فوراً ومن دون قيد أو شرط.

وعلى صعيد متصل، أعلن عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، أن " #اليمن شهد 624 حالة انتهاك خلال عامين ونصف، بينها 148 حالة اعتقال وخطف وملاحقة تصدرت فيها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية الجهات المنتهكة لحرية الإعلام في البلاد".

وذكر الأسيدي في تصريحات صحافية أن "الانقلابيين تحملوا مسؤولية أكبر عدد من هذه الحالات بنسبة 83%"، مشيراً إلى أن الاعتداءات تنوعت بين الضرب واقتحام وقصف المقار الإعلامية والاعتداء على ممتلكات ومنازل صحافيين، ونهب ممتلكات ومقتنيات وسائل الإعلام.

كما لفت إلى أن النقابة وثقت 72 واقعة تهديد ومضايقة وتشهير، إضافة إلى التهديد بالقتل وعملية إيقاف إصدار صحف وإغلاق مكاتب وقنوات وصحف يمنية وعربية وأجنبية، وحجب 130 موقعاً إخبارياً من قبل المتمردين.