آخر الاخبار

«الإمارات» تلوح بورقة «صالح» وتكشف عن اتصالات غير معلنة بينه وبين «واشنطن».. هذا ما أفضت اليه تلك الاتصالات

الثلاثاء 16 مايو 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات خاصة
عدد القراءات 6449
قالت تقارير إماراتية أن الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، أبدى استعداده لمغادرة اليمن إلى السعودية أو سلطنة عمان، وذلك تحت ضغوط أمريكية ليساعد في إيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد. وكشفت صحيفة «الخليج» المقربة من دوائر صنع القرار الإماراتي عن اتصالات غير معلنة جرت خلال الفترة الماضية بين مسؤولين أمريكيين و«صالح» انتهت بإقناع الأخير بالإسهام في دفع الحل السياسي عبر مغادرته اليمن. وأشارت الصحيفة إلى أن «صالح» كان قد أوضح ضمنيا عن هذه الاتصالات خلال ظهوره قبل الأخير بالقول إنه تلقى عروضا خارجية للقبول بتسوية سياسية للأزمة اليمنية. وأضافت أن «صالح» أبدى استعداده للخروج من اليمن والتنحي عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام، مقابل التفاوض المباشر معه من قبل السعودية ووقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن. وقبل يومين، قال الفريق «ضاحي خلفان» نائب رئيس الشرطة والأمن العام في إمارة دبي إن تخلي «صالح» عن «الحوثيين» سيؤدي إلى انهيارهم، وذلك في محاولة منه لتسليط الأضواء على «صالح» بعد أن وصف الرئيس «عبدربه منصور هادي» في وقت سابق بأنه رئيس يفرق ولا يجمع وأنه سبب أزمة اليمن. جاء ذلك في أعقاب تحرك «صالح»، إعلاميا ضد «الحوثيين»، بعد تقارير تحدثت عن نية حوثية لاغتياله، حيث هدد ببيع «الحوثيين» لـ«التحالف العربي» إذا لم يرضخ لمطالبه، واصفا إياهم بالمتطرفين. وأعطى «صالح» الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية «الحوثي» وفضحه أمام المواطن اليمني وعلاقته بإيران، وبيعه اليمن إلى طهران، مشيرة إلى أنه يعد خطة لاستعادة صنعاء منهم. وطفت على السطح خلافات بين الانقلابيين في الآونة الأخيرة، بعد تعرض عدد من الوزراء المحسوبين على حزب «صالح» للطرد من مكاتبهم على أيدي مسلحين «حوثيين»، ضمن صراع على المناصب بين الجانبين. وكانت مصادر مقربة من المخلوع «صالح» كشفت مطلع مايو/أيار الجاري، أنه بدأ بالتحرك وتطبيق خطط كان قد وضعها مؤخرا، تستهدف إرجاع نفوذه المسلوب من قبل ميليشيات «الحوثيين» داخل العاصمة صنعاء وجل مؤسسات الدولة الحيوية التي تقع تحت سيطرتهم.