جددت منظمة التعاون الإسلامي التزامها بـ"الوقوف مع وحدة اليمن وسيادته واستقلاله السياسي".

جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة، اطلعت الأناضول على نسخة منه، اليوم السبت.

وقال الأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين: "ملتزمون بدعم الحكومة الشرعية في اليمن تماشياً مع قرارات القمة الإسلامية وقرارات مجلس وزراء الخارجية".

وحث العثيمين جميع الأطراف اليمنية على "الوقوف مع الشرعية ونبذ دعوات الفرقة والانفصال".

وأوضح أن "ذلك يأتي من خلال التجاوب الفعلي مع المبادرات الدولية التي تهدف للوصول إلى حل توافقي للأزمة، يرتكز على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني".

ولفت العثيمين إلى أن "أي تصرف أحادي وخارج نطاق الشرعية سوف يؤدي الى مزيد من التشرذم والتفكك داخل الكيان اليمني الواحد، ويعمل على إطالة أمد الصراع بجميع أبعاده".

ويأتي بيان المنظمة عقب إعلان محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، أمس الأول الخميس، تشكيل ما سمي بـ"المجلس الانتقالي" لإدارة الجنوب.

ويتشكل المجلس من 26 شخصية برئاسة الزبيدي، وذلك لإدارة المحافظات الجنوبية، وضم 4 محافظين.

وقوبل تشكيل المجلس برفض قاطع من الرئاسة اليمنية والحكومة الشرعية، ومجلس التعاون الخليجي.

يشار أنه بعد أيام من إقالة الزبيدي في 27 أبريل/نيسان الماضي، فوّض حشد جماهيري (لم يكشف عمن يقف وراءه) بتشكيل قيادة سياسية لإدارة وتمثيل جنوبي البلاد، وفقا لبيان صادر عن الحشد، الذي نظم بساحة العروض بمنطقة خور مكسر بمدينة عدن.