شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل
أعلن وزير النقل اليمني مراد الحالمي، مساء الجمعة، تأييده ودعمه لـ"إعلان عدن التاريخي" الذي قضى بتفويض اللواء "عيدروس الزبيدي" لرئاسة الكيان السياسي الجنوبي.
والحالمي، هو أول وزير يمني يعلن تأييده للإعلان الذي صدر الخميس، عن حشد جماهيري نُظم في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر بمدينة عدن.
ورأى الحالمي في بيان، وصل الأناضول نسخة منه، أن "الإعلان خطوة على الطريق الصحيح، ومن شأنه إعادة وهج القضية الجنوبية ومطالبها العادلة، ويؤسس لمرحلة جديدة تكون فيها القضية الجنوبية حاضرة في المحافل الدولية والإقليمية".
وختم قائلاً "نؤكد وقوفنا إلى جانب جهود القائد الزبيدي، الهادفة للم شمل شعب الجنوب بكيان سياسي واحد، وبمعطيات جديدة تستوعب واقع اليوم، وتأخذ بعين الاعتبار البعد الدولي والإقليمي وتتمسك بحق شعب الجنوب في تقرير مصيره".
والخميس، فوضت حشود جماهيرية كبيرة، محافظ عدن المقال، الزبيدي، بتشكيل قيادة سياسية لإدارة مناطق جنوب اليمن.
وأجرى هادي، الخميس الماضي، تعديلا وزاريا في حكومة أحمد بن دغر شمل إعفاء هاني بن بريك وإحالته للتحقيق، فيما أقال اللواء عيدروس الزبيدي، من منصب محافظ عدن، عقب خلافات كبيرة منذ أشهر.
ويُتهم الزبيدي بعدم تعاونه مع الحكومة الشرعية وتنفيذ أوامرها، وبأنه يعمل بشكل مباشر بتوجيهات من دولة الإمارات، وهو ما دأب على نفيه.
واندمج شمال اليمن وجنوبه في دولة الوحدة عام 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم وشكاوى قوى جنوبية من "التهميش" و"الإقصاء" أدت إلى إعلان الحرب الأهلية التي استمرت قرابة شهرين في عام 1994، وعلى وقعها ما تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال مجددا تطلق على نفسها "الحراك الجنوبي".
وأفرز مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي اختتم في يناير/ كانون الثاني 2014، شكلا جديدا للدولة اليمنية القادمة على أساس دولة فيدرالية من 6 أقاليم (أربعة أقاليم في الشمال، واثنان في الجنوب).