زادت حدة الخلافات بين الحوثيين وحزب الرئيس اليمني المخلوع علي صالح، إثر قيام وزير مؤتمري في حكومة بن حبتور الغير معترف بها دوليا، بصفع قيادي في جماعة الحوثي.

وألغى رئيس ما يُعرف بالمجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، قراراً لرئيس حكومة الانقلاب عبدالعزيز بن حبتور بتعيين وزيراً للتخطيط خلفا للمؤتمري الذي رفض المنصب ياسر العواضي.

وكان بن حبتور كلف وزير الخارجية هشام شرف بإدارة شؤون وزارة التخطيط إلى جانب الخارجية.

ويأتي قرار الصماد بعد ساعات من قيام هشام شرف بصفع وكيل وزارة التخطيط يحيى البابلي، بعد أن أخبره الأخير بكونه معيناً من اللجنة الثَّورية العليا التي يرأسها محمد علي الحوثي.

وقام شرف بدفع البابلي وحذره من الاقتراب من مكتبه في أي يوم آخر.

وعقب قرار الصماد وصفع البابلي، منع الحوثيون هشام شرف من دخول مبنى وزارة التخطيط، لكنه لا يزال يحتفظ بمنصبه كوزير للخارجية.