المخلوع متخبطًا .. يغازل "الجارة السعودية" ويتوسل سلاما معها ويطمئن "الحلفاء الحوثيين"

الأربعاء 26 إبريل-نيسان 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-صنعاء.
عدد القراءات 4805


غازل المخلوع صالح السعودية كاشفا عن رغبته في السلام معها فيما بعث رسائل طمئنة لحلفائه من الحوثيين.
وقال المخلوع علي عبدالله صالح، اليوم الأربعاء، إنه يمدّ يده للسلام الكامل والشامل مع مع الآخرين وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.

وأشار في منشور على حسابه الشخصي في (فيس بوك) أن حزبه مع السلام الكامل والشامل وغير المنقوص.. ونمد أيدينا للسلام مع الآخرين، وفي المقدمة مع الجارة السعودية، ثم مع أبناء جلدتنا وإخواننا ورفاقنا في الوطن والمصير، عبر حوار جاد ومسئول، وبما يحقق المصالحة الوطنية الشاملة التي لا تستثني أحداً".

حديث صالح هذه المرة كان أكثر حذراً مخافة استفزاز حلفائه الحوثيين، فمرةً يصف السعودية بـ"الجارة" ثم يعود ليصفها بـ"العدوان"، وهو يكشف ارتباكاً في المواقف أكثر من ذي قبل، خشية نقمة الحوثيين الذين شككوا أكثر من مرة في مواقف الرجل.

وحاول "صالح" طمأنة الحوثيين، منشوره صراحة إلى ذلك بقوله: "سبق وأن رفضنا كل الضغوطات والإغراءات وأساليب الترهيب من أجل أن يكون هناك اصطفاف ضد أنصار الله.. ورفضنا مئات الملايين من الدولارات التي عرضت علينا من أجل الإصطفاف مع الإخوان المسلمين وهادي وقوى التآمر ضد فصيل من الشعب اليمني (يعني الحوثيين).

وتابع، "شاءت الأقدار أن نقف نحن في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصاره مع أنصار الله وحلفائهم في خندق واحد ضد العدوان، مشكّلين جبهة صد قوية أمام المخططات والمشاريع التمزيقية التي يخطط لها الأعداء، مستعينين بالمرتزقة والعملاء والذين يريدون من خلال تلك المخططات تفتيت اليمن وتحويلها إلى دويلات وكانتونات خدمة لأهدافهم التوسعية في يمن الإيمان والحكمة، يمن الحضارة والتاريخ".

والواضح أن الأخيرة هذه، هي رسالة تطمين لجماعة الحوثي المسلحة التي تعتبر أي حديث عن حوار أو سلام هو "خيانة"، وسبق أن أحدث ذلك بلبلة في صفوف المتحالفين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن