ماذا فعل التحالف بزعيم المليشيات الذي خرج مذعوراً معترفاً بهزيمته ؟

الثلاثاء 25 إبريل-نيسان 2017 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - سبق
عدد القراءات 3893

تمكنت قوات التحالف العربي والجيش الوطني من إفشال مخططات الانقلابيين في اليمن، وشل حركة قواتهم والتضييق عليهم وعلى حلفائهم من الملالي الذين يشاهدون سقوط أذرعهم في اليمن على يد قوات التحالف بقيادة السعودية، ما عجل بانهيار متسارع في قوى الانقلابين وتهديدات علنية بينهما واعتراف بهزيمة في جبهة الساحل وتوسلات يطلقها زعيم مليشيا الحوثي بتعزيز جبهة الساحل ونهم.
وقد خرج الحوثي في خطابه الذي بدأه بمهاجمة شريكه الانقلابي المخلوع صالح بقوة وخاطبه بقوله إنه إذا لم تعجبه توجيهاته بحزمة من الإجراءات لتنظيف الجبهة الداخلية من الخونة فعليه أن يضرب رأسه بالحجر أو بالحديد.
وظهر زعيم مليشيا الحوثي الانقلابية عبد الملك الحوثي في خطاب اليوم الأحد في ذكرى مصرع شقيقه مؤسس الحركة حسين الحوثي وحمل خطابه رسائل مختلفة أبرزها مهاجمة المخلوع وأتباعه بشكل ضمني.
وكان المخلوع قد رد على خطاب زعيم المليشيا السابق بوصفه بالخفاش والفأر والقزم وهو ما استدعى من زعيم المليشيا تكرار هجومه على المخلوع وأتباعه.
ولوحظ على زعيم المليشيا الهزال والإرهاق والتعب بشكل كبير خلاف ظهوره السابق حيث ظهر شاحباً وفاقداً للتركيز في خطابه المرتجل حيث كان خطابا فوضويا لم يحمل سوى عدد من الرسائل التي دونها في ورق.
وحاول زعيم المليشيا تكريس خطابه لرفع معنويات أتباعه الذين ينهارون في الجبهات بتلقينهم مفاهيم أن الشرعية والتحالف يعملون لصالح إسرائيل، وأكد على أهمية رفع معنويات مقاتليه وأن المعنويات تتراجع وهذه مسألة مهمة تحتاج إعادة نظر ومراجعة دقيقة.
وتحدث الحوثي عن جبهة الساحل وانهيارات قواته واعترف بالهزيمة في سواحل تعز وطالب بتعزيز جبهة الساحل ونهم.
ووجه زعيم المليشيا بوضع قانون جديد للزكاة وجباية الزكاة وهي محاولة لإيجاد مصدر تمويل جديد للمليشيات في عملياتها الحربية وتناسى الإشارة إلى الوضع المعيشي المتردي لعامة الشعب بسبب مغامرته الانقلابية، كما هاجم دول التحالف العربي بشكل حاد وهو ما يؤكد أنه يعاني وجعا شديدا من الضربات المتتالية في الجبهات وجعله الوجع يفقد تماسكه.
وتوعد زعيم الانقلابيين منتقديه بإجراءات حاسمة لتنظيف الجبهة الداخلية من الذين وصفهم بالعملاء والخونة والطابور الخامس.