موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
أفادت منظمة اليونيسف أن «166,443 معلم ومعلمة في 13 محافظة هي (إب، أمانة العاصمة، البيضاء، الجوف، الحديدة، المحويت، تعز، حجة، ذمار، ريمة، صعدة، صنعاء وعمران)، يمثلون قرابة 73٪ من إجمالي الكادر التعليمي في اليمن بدون رواتب منذ ستة أشهر».
وقالت ممثلة يونيسف في اليمن الدكتورة مريتشل ريلانيو في إيجاز صحفي تابعه «مأرب برس»، أن «13,146 مدرسة متضررة من توقف الرواتب، وهو ما يمثل حوالي 78٪ من إجمالي المدارس في اليمن والتي تستوعب 4,5 ملیون طالب على الأقل أي حوالي 78٪ من إجمالي عدد طلاب المدارس في الیمن».
واكدت ريلانيو إن «توقف دفع رواتب المعلمين/المعلمات والآلاف من التربويين بات يشكل، خطراً ليس فقط على العملية التعليمة لملايين الأطفال ولكن أيضاً على جودة التعليم»، مشيرة الى ان «العملية التعليمية لما يزيد على 4 ملايين طفل في المحافظات الـ13 باتت على المحك كونهم يتلقون تعليم أقل أو لا يحصلون على أن تعليم بالمطلق ما يعني أنهم لن يكونوا قادرين على إتمام المنهج لهذا العام الدراسي».
وقالت: «شعرت بالحزن العميق عندما ذهبت لزيارة إحدى المدارس في الحديدة مؤخراً، والتي كان من المفترض أن تكون مكتضة بالأطفال لكن للأسف كانت مغلقة، هذا بالضبط ما يحدث بسب توقف صرف رواتب المعلمين لأنهم لا يستطيعون توفير تكاليف المواصلات للذهاب إلى المدرسة أو أنهم يقومون بدلاً من ذلك بالبحث عن سبل أخرى لتوفير لقمة العيش لأسرهم».
ونوهت ممثلة اليونيسف في اليمن الى انهم في العام الدراسي الماضي 2015-2016 كانوا يتحدثون عن حرمان 350,000 طالب وطالبة من التعليم، لكن في العام الدراسي الحالي باتوا يتحدثون عن توقف التعليم لملايين من الأطفال، مؤكدة ان «توقف التعليم سيجعل الأطفال عرضة لخطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، فيما تصبح الفتيات معرضات لخطر الزواج المبكر في حال كانوا خارج المدرسة الأمر الذي يتسبب في عواقب على المدى البعيد».
ونيابة عن الطلاب، وجهت منظمة اليونيسف نداء عاجلا الى السلطات التعليمية في مختلف مناطق اليمن لـ«لعمل جنباً إلى جنب لإيجاد حل فوري ودفع رواتب جميع المعلمين والمعلمات وموظفي التربية حتى يتمكن الأطفال من مواصلة تعليمهم».
كما شددت على «ضرورة الالتزام غير المشروط من كافة أطراف النزاع والأطراف ذات النفوذ عليهم لدعم تعليم جميع الأطفال في كافة أنحاء اليمن، وأن يظل تعليم كل الأطفال في اليمن فوق كل الاعتبارات السياسية».
وأشارت ريلانيو الى ان «اليونيسف تعمل مع جميع السلطات التعليمية في صنعاء وعدن للتوصل إلى أفضل الطرائق الممكنة للحفاظ على المنظومة التعليمية الوطنية فاعلة ومتماسكة حتى لا يفقد أي طفل فرصة الحصول على حقه في التعليم».
«وتدعو اليونيسف أيضاً وتعمل بشكل وثيق مع الجهات المانحة وشركاء التنمية لدعم مجالات التعليم الأكثر أولوية في سياق الاستجابة لحالات الطوارئ بالتوازي مع مواصلة دعم المنظومة التعليمية على مستوى البلد ككل. بحسب ممثلة المنظمة في اليمن ريلانيو».
وأوضحت ان «منظمة اليونيسف قامت بإعادة تأهيل وترميم 619 مدرسة منذ تصاعد النزاع، بالإضافة إلى حوالي 500 مدرسة أخرى قيد التنفيذ في 20 محافظة، كما قامت بدعم 600,000 طالب وطالبة في الصفين الـ 9 و الـ 12 للجلوس على مقاعد الامتحانات الوزارية خلال العامين الماضيين، وتزويد 694,569 طالب وطالبة بمستلزمات التعلم الأساسية والحقائب المدرسية».
وبحسب ريلايو فإن «اليونيسف عملت على تدريب 11,000 معلم ومعلمة في مجال تقديم الدعم النفسي لمساعدة 418,838 طالب وطالبة، وتركيب 861 خيمة تستخدم كفصول دراسية مؤقتة في المناطق التي تضررت مدارسها أو أن مدارسها تستضيف نازحين، وعملت ايضا على توفير 30,000 مقعد مزدوج للطلاب يستفيد منها 90,000 طالب وطالبة».