أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر حرص الحكومة على أحلال السلام الدائم والعادل والشامل، لإيقاف الحرب وأنها الانقلاب ومعاناة المواطنين التي تسببت فيها المليشيات الانقلابية والذي لن يتحقق إلا من خلال العودة إلى المرجعيات الأساسية للحل في بلادنا.

وقال رئيس الوزراء خلال لقائه، اليوم، في الرياض بالسفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر، ان «مخرجات الحوار الوطني وهي البلسم والدواء للازمة في اليمن وهو أمر متوافق عليه من الجميع قبل أن ينقلب عليها مليشيات الحوثي وصالح».

وطالب بن دغر من أمريكا والمجتمع الدولي بـ«الزام المليشيات الانقلابية بقبول المرجعيات وتنفيذها لإنهاء المعاناة التي تسببت فيها جراء اعتدائها على الدولة وعلى الشرعية وحربها الظالمة على الشعب اليمني، وإلزامهم أيضا بتوريد الإيرادات إلى البنك المركزي عدن وفروعه حتى تفي الحكومة بالالتزامات التي عليها واولها فاتورة المرتبات».

وأشار الى ان «الحكومة قامت بصرف مرتبات الموظفين في المحافظات المحررة حتى نهاية مارس الماضي وارسلت أكثر من 9مليار ريال للمحافظات التي تحت سيطرة الانقلابين وهي مرتبات موظفي التربية والتعليم في امانه العاصمة صنعاء وتعز والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وغيرها».

ولفت الى انه «خلال الأيام القادمة ستصرف المرتبات لكثير من الموافق والمؤسسات الحكومية الذي انتهى وزارة المالية من إعداد كشوفاتها»، مؤكداً أن «الحكومة مسئولة عن كل المواطنين في جميع المحافظات اليمنية دون استثناء».

من جانبه جدد السفير الأمريكي دعم الحكومة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب للسلطة الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومته و مع السلام المستند على المرجعيات الاساسية للحل وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 .

وأكد السفير ضرورة العمل المشترك مع الحكومة اليمنية والتنسيق الكامل من اجل محاربة تنظيم القاعدة وداعش الإرهابيين والقضاء عليها ومطاردة عناصرها، وأنها اتخذت أقصى حالات الحذر لعدم وقوع ضحايا بين المدنيين، مشيداً بجهود الحكومة اليمنية في تطبيع الحياة في المحافظات المحررة ومحاربتها للتنظيم الإرهابي.