اليمن لا يمكن أن تكون مستقرا للفرس أو لأي فكر دخيل على الإسلام السمح الوسطي الذي مثلته اليمن طوال تاريخها، ولن تسمح باستهداف قبله المسلمين ولا بالمساس بأرض الحرمين الشريفين من على ترابها الطاهر.

الانقلاب تم على الشعب اليمني قاطبة من قبل عصابة باعت نفسها للمشروع الإيراني الذي يريد التحكم في اليمن واستهداف المنطقة كاملاً.

المخاطر والتضحيات التي مررت بها ليست موجهة لي شخصيا بل هي اعتداء وهجوم ومطاردة للثورة والجمهورية ومخرجات الحوار الوطني ومشروع اليمن الاتحادي الجديد.

حزبنا ومذهبنا الأكبر هو اليمن الذي يجمعنا جميعا بكل ألواننا وأطيافنا، وغريمنا واحد هو الانقلاب ومليشياته وأشخاصه ومن وراءهم.

ليس لدينا مليشيا بل جيش وطني واستعادة الدولة بمؤسساتها وتقويتها هدفنا جميعا.

اليمن والدولة هي قبيلتنا الكبيرة وشاهدنا جميعا ما حل بِنَا عندما أسقطت الدولة.

عليكم أن تتكافلوا اجتماعيا وان لا تتركوا مسكينا أو ضعيفا بينكم دون رعاية، وأن ترعوا حتى لأسرى وتحسنوا معاملتهم.

لا أتوقع من أي شيخ أو وجاهة اجتماعية أو حتى مواطن عادي أن ينام وهناك قطعة ارض في اليمن لازالت ترزح تحت المليشيات فما بالكم لو كانت قريتك أو مديريتك، هبوا هبة رجل واحد وخلصوا الوطن من هذا الوباء.

لن نقبل بأي مليشيا مسلحة تفرض إرادتها وخياراتها الطائفية أو المناطقية على اليمنيين، كما لن نقبل بعودة من لفظه الشعب بثورة عارمة في ٢٠١١ .

أنا وأنتم وجميع أبناء شعبنا مشاريع للسلام وتواقين للسلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث.

لا نقاوم لأجل سلطة نريد البقاء فيها أو الحرص عليها بل نقاوم لأجل عزتنا و كرامتنا، من أجل المساواة والعدالة والشراكة الحقيقية بالسلطة والثروة بين جميع أطياف شعبنا اليمني العظيم من أقصى الجنوب حتى أقصى الشمال.

إلى التحالف العربي .. لقد قدمتم أغلى ماتملكون وهم خيرة شبابكم و اختلطت دمائهم بدماء خيرة شبابنا لأجل الحفاظ على منبع واصل العروبة والشعب اليمني لا يمكن أن ينس ماقدمتموه كما لا يمكن أن ينس الكلمات الصادقة والمخلصة التي قالها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود التي جسد فيها عمق الترابط و وحدة المصير و الإصرار على تحقيق أهداف الحزم و الأمل.

نجدد عهدنا للشهداء والجرحى والأبطال المرابطين أن نبقى على نهجكم وان لا نخون دماءكم وتضحياتكم وان لا ننس أهلكم و ذويكم وستبقون عنواناً للتضحية والفداء.

نؤكد للمجتمع الدولي ولأحرار العالم جميعا رغبتنا الصادقة للسلام، ورغبتنا في إيقاف الحرب، وإنهاء الانقلاب، المستند إلى المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم أجمع.

سبتمبر نت