لقي قائد كتائب الحسين المدعو حميد الشامي مصرعه وجرح العشرات من المليشيا الانقلابية في مواجهات ضارية في الايام الماضية بجبهة نهم.

وذكر موفد “سبتمبرنت” الى نهم ان وحدات الاقتحام في الجيش الوطني احاطت بالمليشيا الانقلابية في الميمنة والقلب من مختلف الاتجاهات بعد الانتصارات الاخيرة وتحاول المليشيا الانقلابية كل يوم استعادة اين من هذه المواقع فحاولت اختراق النسق الدفاعي في كل من: جبل قرن.. ودعة بما يعرف قلب جبهة نهم ودفعت ثمنا كبيرا من مقاتليها دون ان تحقق أي مكسب.

وفي الميمنة وبالتحديد فيما تبقى من الضبوعة(المسيطر عليها ناريا) وباب العقبة وما تبقى من سلسلة الحمراء والقناصين تدور مواجهات متقطعة توقع بالمليشيا المحاصرة مزيدا من القتلى والجرحى مما يرفع بصورة مستمرة كلفة احتفاظهم بمواقعهم.

وافاد الموفد ان العمليات العسكرية باتجاه تخوم ارحب ما تزال مستمرة والجيش يواصل تقدمه بغطاء نيراني مدفعي صاروخي كثيف.

وفي هذه المواجهات يشن طيران التحالف العربي ضربات جوية خلف خطوط المليشيا الانقلابية مستهدفاً تحركات المليشيا وخطوط إمداد المسلحين موقعا في صفوفهم قتلى وجرحى.

وفسح الجيش الوطني المجال امام فرق الهندسة العسكرية لتعامل مع حقول الالغام المضادة للأشخاص والعبوات الناسفة المموهة بأنواعها السلكية واللاسلكية (المتفجرة عن بعد) التي زرعتها المليشيا في كل مكان.

وكشف الموفد ان ما تم اكتشافه من الالغام يفوق كل التوقعات ولو اتبع مغاوير الجيش الوطني قواعد التكتيك العسكري في التعامل مع الخطط الشيطانية للمليشيا في زراعة الالغام لاستغرق السيطرة على موقع واحد شهورا لكن ايمان الرجال بعدالة قضيتهم يصنع في نفوسهم القوة الخارقة لتخترق العدو وتفاجئه كل يوم بالجديد ومن يحضر الى هذه الجبهة يجد ان ما ينقل عنها من حقائق الانتصارات اقل بكثير من الواقع.