"أمهات المختطفين" يُطلقن حملة إعلامية لتسليط الضوء على معاناة أبنائهن في سجون الحوثيين

الأربعاء 08 مارس - آذار 2017 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 1903

أطلقت رابطة أمهات المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، اليوم الأربعاء، حملة إعلامية لتسليط الضوء على المعاناة الكبيرة التي يعيشها المختطفين والمخفيين قسراً في ظل صمت محلي ودولي مريب.

وذكرت الرابطة في بيان لها، انه في الوقت الذي تعيش فيه نساء العالم فرحة يوم المرأة العالمي تكريما لهن، تعيش الآلاف من أمهات اليمن، بحزن وقلق دائم جراء اختطاف أبناءهن الذين يقبعون خلف قضبان سجون المليشيا المسلحة دون مسوغ قانوني أو تهم توجه إليهم.

وجاء في البيان " ان المليشيا لم تكتف باختطاف الألاف من أبنائنا ظلما وجورا، بل قامت بتعذيب العشرات منهم حتى الموت، حيث وصل عدد من قتلوا أثناء الاختطاف إلى 71 مختطفاً، كما أخفت قسراً العشرات منهم، ولا نعلم مكان احتجازهم حتى اليوم ولم يسمحوا لنا بأقل الحقوق الإنسانية ".

وذكرت الرابطة أن الحملة التي ستطلق في مواقع التواصل الاجتماعي ستستمر حتى 21 مارس بهدف إيصال رسالة للعالم بصوت الأمهات اللواتي يتجرعن المعاناة في ظل اختطاف فلذات أكبادهن خلف قضبان المليشيا.

"مأرب برس" يعيد نشر نص البيان:

*بيان رابطة الأمهات تزامناً مع انطلاق حملتها الإعلامية #أم_المختطف*

في الوقت الذي تعيش فيه نساء العالم فرحة يوم المرأة العالمي تكريما لهن، تعيش الآلاف من أمهات اليمن بحزن وقلق دائم جراء اختطاف أبناءهن الذين يقبعون خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة دون مسوغ قانوني أوتهم توجه إليهم.

ولم تكتفي جماعة الحوثي وصالح المسلحة باختطاف الآلاف من أبنائنا ظلما وجورا، بل قامت بتعذيب العشرات منهم حتى الموت، حيث وصل عدد من قتلوا أثناء الإختطاف إلى 71 مختطفا، كما أخفت قسراً جماعة الحوثي وصالح المسلحة العشرات من أبنائنا ولا نعلم مكان احتجازهم حتى اليوم ولم يسمحوا لنا بأقل الحقوق الانسانية وهو الاطمئنان على صحتهم وسلامتهم.

ونحن أمهات المختطفين وتزامنا مع يوم المرأة العالمي 8/مارس نطلق حملتنا الإعلامية:

#أم_المختطف

#abductees_mother

#حرية_ولدي_أولا

والتي ستسمر حتى 21 مارس يوم عيد الأم، لنسمع العالم صوت الأمهات اللواتي يتجرعن المعاناة في ظل اختطاف فلذات أكبادهن خلف قضبان سجون جماعة الحوثي وصالح المسلحة، وليرى العالم المعاناة الكبيرة التي يعيشها أبناؤنا المختطفين والمخفيين قسراً، في ظل صمت محلي ودولي؛ ضاعف من المعاناة وأطال أمد الإختطاف، ولا صوت إلا أنين المختطفين والمخفيين وبكاء أمهاتهم اللاتي يتجرعن الألم والخوف ليل نهار. 

إننا نناشد الضمير الإنساني ومنظمات حقوق الإنسان في مقدمتها مجلس حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية المخولة بحماية حقوق الإنسان في مقدمتهم الأمم المتحدة ووسائل الإعلام العربية والدولية وكل الناشطين والحقوقيين، بأن يقفوا معنا في المناداة بعدالة قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً، بأن يرفعوا صوتهم الحر الى جانب صوتنا الذي لم يخفت منذ عامين، فقضية أبنائنا قضية إنسانية بالدرجة الأولى ونرفض جعلها قضية للمقايضات السياسية، أوصلوا أصوات ومعاناة أمهاتهم للعالم، لا تبخلوا برسم الفرحة على شفاه أمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم، فحق أبناءنا المختطفين والمخفيين قسراً في نيل حريتهم حق انساني، فكونوا عونا لهم حتى ينالوا حريتهم الكاملة ويطلق سراحهم دون قيد أو شرط.

صادر عن رابطة أمهات المختطفين 

صنعاء .. الأربعاء 8/مارس/2017