دعا عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم الشركات النفطية والاستثمارية الاندونيسية لاستئناف انشطتها في المناطق المحررة.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس مع نظيره الاندونيسي جوكو ويدودو في العاصمة جاكرتا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وافاق تعزيزها وتطويرها على مختلف المستويات وإمكانية تسهيل منح التأشيرات للمواطنين اليمنيين الى اندونيسيا ومنها الى دول الجوار في ماليزيا وغيرها للدراسة والزيارة.

ونوهالرئيس بمستوى العلاقة المتميزة بين البلدين وبحسن الضيافة والتنظيم التي اتسمت بها اعمال وفعاليات قمه رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي والذي يؤكد مكانة اندونيسيا وما وصلت اليه من تقدم ورقي على مختلف المستويات.

واستعرض واقع اليمن اليوم وما يمر به من تداعيات بسبب الحرب الانقلابية والنجاحات التي حققها الجيش الوطني بمساندة دول التحالف العربي في مواجهة الانقلاب.

واكد الرئيس أهمية تفعيل اتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في شتى المجالات ومنها ما يتصل بالتعليم العالي والسياحة والثروة السمكية والملاحة وغيرها والتي سيكون لها مردودا ايجابيا لمصلحة البلدين .

من جانبه أكد الرئيس الاندونيسي عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين ومستوى التنسيق والتعاون في المحافل الدولية ..معبرا عن تطلع بلاده لدعم اليمن للحصول على مقعد في عضوية مجلس الامن الدولي للفترة 2018-2020م.

كما أكد على موقف بلاده الدعم لليمن وشرعيته الدستورية حتى يستعيد امنه واستقراره ومكانته في اطار شعوب المنطقة.

حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي والقائم بأعمال سفارة اليمن لدى جاكرتا محمد النجار.

الى ذلك التقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا وعلى هامش اعمال رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي مع نائب الرئيس الهندي محمد انصاري ، لبحث التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين.

واشاد الرئيس بالعلاقة المتينة بين البلدين والمبنية على الوضوح والتفاهم والتعاون المشترك في المحافل الاقليمية والدولية لمصلحة البلدين والانتصار لقضايا الامن والسلام والاستقرار.

ولفت الى مجالات التعاون والاستثمار بين البلدين في القطاعات المختلفة والتي يسعى اليمن الى تعزيزها وتطويرها وخصوصا في الجوانب الصحية والتعليمية من خلال الرعاية والتأهيل وتبادل الخبرات وعودة وزيادة المنح المخصصة لليمن.

واشار رئيس الجمهورية الى اهمية اعادة فتح القنصلية الهندية في عدن لتسهيل استخراج التأشيرات للجرحى والمرضى والطلاب والزوار وغيرهم نظرا للارتباط الوثيق بين البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه أشاد نائب الرئيس الهندي بمستوى العلاقة بين البلدين .. لافتا الى وجود جاليات يمنيه وهنديهً في البلدين للتأكيد على ازلية العلاقات التي نتطلع الى تفعيل جوانب التعاون في المجالات التنموية والاستثمارية فضلا عن مجالات التعليم والتأهل والصحة .

وتحدث عن دورات تأهيلية وورش عمل مخصصه لليمن لبناء القدرات سيتم تنفيذها قريبا وأهمية عودة قنصلية بلاده للعمل في العاصمة المؤقتة عدن وعودة الاستثمارات ورجال الاعمال لليمن.

واعرب عن تطلع بلاده لعودة الامن والسلام والاستقرار لليمن في ظل قيادته الشرعية.