«تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا روسيا تتحدث عن دور ''مدمر'' لتحالف امريكا وبريطانيا في اليمن أكثر من 50دولة تضررت.. واشنطن تكشف كم أنفقت مالا لإحباط هجمات الحوثيين؟ وما القرار القادم لمواجهتهم؟ أكثر 3 محافظات باليمن متوقع أن تشهد خلال الساعات القادمة أمطار رعدية وتدفق للسيول تقرير بنشاط مطار دولي في اليمن خلال الربع الأول من عام 2024 سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض
كشف مسؤول في «الحرس الثوري» الإيراني، أن الطائرة التابعة لشركة «ماهان إير» التي منعتها السعودية، في مايو/أيار 2015، من الهبوط في مطار صنعاء كانت تحمل أسلحة لـ«الحوثيين».
وقال المصدر إن رحلات الطيران للمسافرين المدنيين التي تسيرها شركة «ماهان إير» التابعة لـ«الحرس الثوري»، إلى دمشق وصنعاء في الفترة الماضية، كانت تحمل معها أسلحة يتم إرسالها إلى سوريا واليمن.
وأضاف أن وضع البلاستيك على مقاعد الطائرة للمسافرين كان الهدف منه تجنب بقاء آثار الدماء بعد نقل الجرحى المقاتلين في سوريا الموالين لنظام «بشار الأسد» و«الحوثيين» في اليمن.
ولفت المصدر إلى أن طائرتين سعوديتين استهدفتا مطار صنعاء منعا لهبوط الطائرة الإيرانية، نافيا في ذات الوقت أن يكون الجنرال «قاسم سليماني» قائد «فيلق القدس» على متن الطائرة التي كانت في الأجواء اليمنية.
وقال: «قادة الحرس الثوري الإيراني أمروا باستخدام طائرات الركاب العادية التابعة لشركة ماهان كغطاء لنقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا واليمن».
وكانت مقاتلة سعودية اعترضت طائرة إيرانية قالت طهران إنها تحمل مساعدات طبية لليمن وكانت متوجهة إلى صنعاء ومنعتها من الدخول إلى الأجواء اليمنية.
وتشارك جميع الخطوط الجوية الإيرانية وفي مقدمتها شركة «ماهان إير» التابعة لـ«الحرس الثوري» في عملية تسيير رحلات إلى سوريا بشكل يومي يتم من خلالها نقل الأسلحة والمقاتلين إلى سوريا.
وقد فرض «التحالف العربي»، منذ بدء عملياته العسكرية (مارس/آذار 2015) الداعمة للرئيس اليمني المعترف به دوليا «عبدربه منصور هادي»، حصارا على معظم الأراضي اليمنية بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع في اليمن، منذ بدء عمليات التحالف، وبحسب إحصائيات «الأمم المتحدة»، إلى مقتل قرابة 10 آلاف مدني وجرح 40 ألفا آخرين.