يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
مرت ست سنوات على اندلاع ثورة 11 فبراير (شباط) اليمنية، التي أطاحت بالمخلوع علي عبد الله صالح من الحكم بعد وساطة خليجية، بعد 33 عامًا من حكمه.
حملت الثورة اليمنية في طياتها آمال وطموح الشعب اليمني، في السعي إلى مزيد من الحريات وبناء دولة ديمقراطية تمثل جميع اليمنيين، والعمل على إسقاط نظام انتهج سياسة القمع والاستبداد والفساد لمدة سنوات طويلة، ورسمت ملامح الثورة اليمنية في ثلاث صور:
الصورة الأولى: «ثورة سلمية في مجتمع مسلح»
اختلفت أساليب الاحتجاج للشعوب العربية التي انتفضت بثورات الربيع العربي، حيث اتخذت بعض الثورات النهج المسلح بعد استخدام النظام العنف المفرط، مثل الثورة السورية والليبية.
أما الثورة اليمنية فضربت مثالا رائعا في كيفية تعدد أساليب الاحتجاج السلمي لإسقاط النظام السياسي، في مجتمع قبلي مسلح، منتشر بين أفراد شعبه ما يقدر بنحو مليوني قطعة سلاح آلي.
كان من السهل تحول الثورة اليمنية إلى حرب شوارع، بعد إطلاق الرصاص على المظاهرات في الساحات اليمنية، لكن رد شباب الثورة بالنزول إلى الشوارع عزلا تاركين أسلحتهم في البيوت، والتظاهر السلمي والاعتصام والوقفات واللافتات وترديد الشعارات، لهذا صمدت الثورة اليمنية في وجه آلة قتل علي عبد الله.
الصورة الثانية: «الجيش اليمني ينحاز للثورة»
لعب الجيش اليمني دورا فاعلا في الثورة الشبابية، في الانحياز إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي، حيث أعلن قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء الركن محمد علي محسن انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية، وقائد اللواء 310 بمحافظة عمران العميد حميد القشيبي، مع 53 ضابطا من الجيش.
وتمركزت الفرقة المدرعة الأولى بالجيش اليمني في مداخل ساحة التغيير في صنعاء لحمايتها من اعتداءات قوات المخلوع علي عبد الله صالح آنذاك.
وازداد عدد العسكريين المؤيدين 59 ضابطًا انضموا إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطًا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية.
الصورة الثالثة: «شباب الثورة»
لعب الشباب اليمني دورا في الحراك الثوري، حيث كان دوره محوريًا ورياديًا، وحصر تسميتها بثورة الشباب، ليكونوا قوة دافعة لتجديد الحياة السياسية في اليمن، وضميرا معبرا عن تطلعات عموم اليمنيين.
وكان سعي شباب الثورة، إلى رفض خيارات القوى السياسية التي نادت بحلول وسيطة أثناء الثورة والتمسك بإسقاط النظام وخلع علي عبد الله صالح.