آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

ويطالب بطرد ألف شخصية عراقية بعثية في اليمن وأبدى إمتعاضة كونهم يحظون بمعاملة محترمة وتعيين بعضهم كمستشارين

الجمعة 07 إبريل-نيسان 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3712

كشفت صحيفة الحقيقة الدولية الصادرة في عمان أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري هدد باستخدام ملف الديون العراقية علي اليمن إذا لم تتخذ السلطات اليمنية إجراءات ضد ألف شخصية بعثية علي الأقل فتحت لها ابواب العمل والإستثمار في اليمن. ونقلت الصحيفة ان الرئيس صالح أنهي اجتماعا مع وفد عراقي بعد هذه التهديد. وأشارت الصحيفة إلي ان الف شخصية بعثية بارزة تقيم مع عائلاتها الآن في صنعاء حيث صدرت تعليمات رئاسية بتولي العديد من هذه الشخصيات وظائف وإدارات مهمة في عدة قطاعات يمنية أساسية منها قطاع النفط والقطاع العسكري. وقالت بان البعثيين الذين فروا لليمن بعد سقوط نظامهم في بغداد يحظون بمعاملة محترمة جدا داخل اليمن وعين الكثير منهم كمستشارين بدعم قوي من حزب البعث اليمني الذي طالب الحكومة بالإستفادة من خبرات البعثيين الضيوف فنتجت عن ذلك وظائف وأدوار تقنية وسياسية وإدارية واقتصادية للبعثيين المتخصصين خصوصا في قطاعات مهمة في الدولة. وحسب الصحيفة نفسها قاومت القيادة اليمينة بحرص ضغوطا أمريكية وعراقية متعددة لطرد أقطاب حزب البعث الموجودين في اليمن فيما أشرك العديد منهم في الإدارة وفي مناصب مهمة وحساسة الأمر الذي انعكس علي شكل تنشيط العمل والإدارة في العديد من المؤسسات والوزارات اليمنية. من جهة اخري نفي مصدر مسؤول في مكتب النائب العام اليمني امس الأربعاء ما تردد حول نية الجهات المعنية في اليمن ترحيل ثلاثة ضباط عراقيين من نظام الرئيس العراقي صدام حسين أو تسليمهم لواشنطن. ونفي المصدر ما تردد من أن النيابة اقترحت علي وزارة الداخلية اليمنية ترحيلهم من اليمن ، معتبرا تلك الأنباء لا أساس لها وعارية من الصحة. أوضح المصدر في بيان صحافي ان السلطات القضائية في اليمن لا تنوي ترحيلهم لعدم وجود مبرر قانوني يوجب الأمر علي اعتبار الحكم القضائي الصادر بحقهم لم يرد فيه ما يشير إلي ذلك. وكانت محكمة يمنية متخصصة بقضايا الإرهاب برأت في 4 اذار (مارس) الماضي الضباط الثلاثة وهم أحمد سلمان داوود الزبيدي وأحمد مثني قاسم العاني ومحمد عبد الرحمن عائض الكناني إضافة إلي المتهم الأول (فار) من التهم المنسوبة إليهم وقضت بقبول استئناف النيابة شكلاً وتعديل الحكم الابتدائي الصادر بحقهم من التهم المنسوبة إليهم وأيدت الفقرة السابعة من الحكم الابتدائي وإلغاء ما عدا ذلك.ووجهت النيابة في أول جلسة من محاكمة المتهمين أمام المحكمة الابتدائية تهمة الاتفاق الجنائي بتشكيل عصابة مسلحة لاستهداف مصالح أمريكية وبريطانية في صنعاء بتوجيهات من جهاز المخابرات العراقي السابق التابع للرئيس صدام حسين