في مؤشر على هزائمهم المتكررة وانكسار قوتهم عسكريًا واقتصاديًا وحتى مجتمعيًا خرج رموز الإنقلاب في اليمن بدعوات زائفة للسلام.

وفيما دعا المخلوع صالح الرئيس هادي للعودة الى صنعاء لما قال انه لتطبيق القرار 2216، عرض صالح الصماد على السعودية ما وصفها بمبادرة سلام.

وقال المخلوع علي عبد الله صالح، الأحد 25 سبتمبر/أيلول، إنه لا يوجد أي تحالف بين اليمن وإيران وهي ذريعة اتخذتها السعودية لشن حرب على البلاد.

وطلب علي عبد الله صالح بإجراء حوار مباشر بين اليمن والسعودية.

وقال صالح في خطاب بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول تباعه مأرب برس "ندعو السعودية للحوار مثلما تحاورنا في مراحل مماثلة في الماضي".

وهاجم المخلوع في خطابه الرئيس عبد ربه منصور هادي مكررا عدم اعترافه بشرعيته بعد ايام من تهديد الأخير بفضح خفايا المخلوع وجرائمه بحق الشعب والوطن.

واتهم صالح في خطابه هادي بـ"محاولة فصل الجنوب اليمني عبر الحروب على مناطق التماس الشطرية في باب المندب والوازعية والأحكوم"، مطالبا الرئيس هادي بالعودة لليمن قائلا "إذا كان مستعدا لتنفيذ قرار 2216 عليه أن يأتي إلى صنعاء وسأستقبله بنفسي".

من جهته قدم صالح الصماد، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، مبادرة جديدة للسلام للمملكة العربية السعودية تتضمن عدة بنود أبزرها إيقاف عمليات التحالف العسكرية بقيادة السعودية على اليمن برا وبحرا وجوا.

وتضمنت المبادرة التي أطلقها خلال خطابه بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر/أيلول، إيقاف الطلعات الجوية للتحالف ورفع ما وصفه بـ الحصار المفروض" وذلك مقابل إيقاف العمليات العسكرية لقوات الحوثيين وصالح في الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ على الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ على السعودية.

ودعا صالح الصماد في خطابه الأمم المتحدة وكل الدول الحريصة على السلام للضغط على السعودية للموافقة على المبادرة.