سياج للطفولة : تطالب لأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة تقديم المتهمين إلى القضاء لأخذ جزاءهم العادل

السبت 28 يونيو-حزيران 2008 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 4299
  لقي طفل في الـ14 مصرعه بمديرية جحاف محافظة الضالع صباح اليوم متأثراً بإصابته بطلقات نارية يوم أمس.
 واتهمت مصادر من أسرة الطفل (عبدالحكيم فضل عبدالله الحكيمي 15 عاماًَ) أحد رجال أمن المنطقة بقتله عمداً وعدواناً على حد تعبير عم القتيل.
 وفيما يواصل أهالي المديرية اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة لأخذ القصاص منهم أكدت مصادر صحفية في محافظة الضالع أن السلطات ألقت القبض على الجندي المتهم وأوقفت مدير أمن المنطقة العقيد فضل العنشلي عن العمل.
 وحول ملابسات الحادث قالت أسرة القتيل أنه وأثناء مرور الضحية من أمام بوابة الأمن عائداً من بيت أحد زملاءه الذي كان يذاكر معه للامتحانات الأساسية قام أحد حراس إدارة أمن المديرية بفتح النار عليه دون مقدمات فأصابه بعدة رصاصات توفي على إثرها بمستشفى صابر بمدينة عدن.
 وقال عم الطفل القتيل أن دم ابن أخيه في رقبة القاتل ومدير أمن المنطقة كونه يقوم بتحريض الجنود بصورة مستمرة ضد المواطنين وجعلهم في حالة استنفار وتأهب دائم.
 وتعد هذه الجريمة واحدة من الجرائم المتعددة التي أخذت في الإزدياد خلال الفترة الأخيرة ويروح ضحاياها أطفال أبرياء.
 من جانبها طالبت منظمة سياج لحماية الطفولة مطالبة للأجهزة الأمنية والقضائية في مديرية جحاف خصوصاً ومحافظة الضالع عموماً بسرعة تقديم المتهمين إلى القضاء لأخذ جزاءهم العادل بحسب الدستور والقانون.
 وأكدت في بيان لها حصل "موقع " مأرب برس" على نسخة منه " إلى وقوفها إلى جانب أسرة الضحية حتى أخذ حقوقهم كاملة كما تطالب بضبط النفس والصبر على المصيبة وحتى تنجلي الغمة.
 كما أبدت قلقها الكبير من الانتهاكات الكبيرة التي يتعرض لها الأطفال في اليمن اليوم وتؤكد أن هذه الجرائم بحق الطفولة كـ(القتل والاغتصابات الجنسية والاعتداءات البدنية والنفسية وغيرها من المعاملات الوحشية القاسية) بحاجة إلى إعادة النظر فيها من جميع الجوانب التشريعية والثقافية والمجتمعية.