آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

من يحسم كلاسيكو الليلة .. 5 مفاتيح تجعل الفوز بيد برشلونة و 5 عوامل قد ترجح كفة الريال

السبت 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 3533


يستعد نادي ريال مدريد الإسباني، لاستضافة غريمة الأزلي نادي برشلونة، في قمة مباريات الجولة 12 من منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب (سانتياغو برنابيو) معقل الفريق الملكي، اليوم السبت
.

وذلك بعد الكثير من الأخبار التي تحدثت بشكل خاص عن وجود غيابات بين الطرفين بسبب الإصابات، التي لعبت دورا رئيسيا في وسائل الإعلام الفترة الماضية وتحديدا فترتي ما قبل الكلاسيكو وأسبوع الفيفا .

ويدخل ريال مدريد اللقاء متسلحا بعاملي الأرض والجمهور للخروج بنتيجة إيجابية لارضاء جماهيره، وذلك بعد أن سقط العملاق الأبيض أمام مضيفه الأندلسي إشبيلية، بثلاثية مقابل هدفين في الجولة 11 .

بينما على الجهة الأخرى يدخل برشلونة اللقاء متسلحا معنويا بعد أن خطف الصدارة من ريال مدريد، حيث كان الفوز على فياريال في الجولة الماضية كافيا لاعتلاء الصدارة بـ27 نقطة بفارق 3 نقاط عن الوصيف ريال مدريد .

وسيحاول برشلونة أن يعمق فارق الصدارة مع ريال مدريد في هذه القمة، حيث سيعتبر الفوز دفعة كبيرة للفريق، بعد بدايته المترنحة بداية الموسم الحالي، خاصة على المستوى الدفاعي، وذلك بعد أن سقط مرتين أمام سلتا فيغو برباعية وايضا أمام أتلتك بيلباو في كأس السوبر الإسباني بخماسية مقابل هدف ذهابا وإيابا .

في هذا التقرير يستعرض موقع  كووورة  أبرز نقاط قوة برشلونة، التي ستقوده للتحليق بعيدا بالصدارة بفارق 6 نقاط في حالة الخروج بنتيجة إيجابية .

1 - إنسجام نيمار وسواريز

يعتبر الثنائي البرازيلي الأوروغوياني من أبرز ثنائيات الليغا أن لم يكن على مستوى أوروبا، حيث سجل اللاعبين في الدوري 20 هدفا جاءت مقسمة بينهما 11 هدفا لصالح نيمار في صدارة هدافي الدوري الإسباني، بينما يحل سواريز وصيفا برصيد 9 أهداف.

 

ويقدم النجمين اداء من العيار الثقيل، حيث قاما بتغطية غياب ميسي نجم الفريق الأول، وأخرجا الفريق من هالة البرغوث، بعد أن توقع البعض إنهيار الكتلان بغياب أسطورتهم ليونيل ميسي.

 

إلا أن نيمار باختراقاته وسواريز بلمسته أمام المرمى، قادران على صنع الفارق أمام أي منافس، وهو ما يتوقع أن نشهده أمام ريال مدريد في الكلاسيكو.

 

2 - تحسن دفاعي طفيف لكن مطمئن

رغم بدايته المتعثرة على المستوى الدفاعي هذا الموسم، إلا أن أنريكي إستطاع أن يخرج الفريق من كبوته، بعد أن تلقى 16 هدفا حتى هذه الجولة من البطولة على عكس رصيد الفريق الموسم الماضي.

 

وكان برشلونة قبل جولتين لا يخرج من مباراة دون أن يتلقى مرماه هدفا بغض النظر عن هوية الخصم وملعب المباراة، إلا أنه منذ فترة شهد تطورا ملحوظا على اداءه توجه باعتلاء الصدارة.

 

وجاءت مباريات برشلونة الأخيرة، أمام كل من خيتافي على ملعبه في مدريد، وفياريال على ملعب الكامب نو، حيث تحدث إنريكي علانية بعد المباراة مؤكدا أن اللعب أمام خصم كفياريال والخروج دون تلقي الشباك أي أهداف أمر إيجابي.

 

3 - حافز التحليق في الصدارة
لعل هذا السبب هو الأكثر أهمية بالنسبة لميسي ورفاقه، حيث سيحلق الكتلان بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد في حال الفوز، مما يعني أن الفريق سيكون في حالة معنوية رائعة في فترة الإياب، وأيضا سيكون قد خرج من كبوته بأقل الأضرار بل وأفضلها.

 

لكن على العكس تماما ما سيمر به البيت الملكي من مشاكل، حيث أنه حاليا تطغى سحابة عدم الانضباط على غرفة ملابس الميرنغي، خاصة بين بينيتيز وبقية اللاعبين خاصة نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو، الذي أخبر رئيس النادي أن مع بينيتيز لن يحقق الفريق أية ألقاب مما يعني أن خسارة الكلاسيكو ستعقد الأمور بشكل أكثر.

 

4 - تخبط بينيتيز وثبات إنريكي

يمر نادي ريال مدريد بفترة عدم ثبات على المستوى، فتارة يقدم مستويات عالية، وتارة أخرى يقدم لمحات سيئة لا تليق بالأسماء التي تلعب ضمن الفريق، الأمر الذي يغضب اللاعبين وايضا الجماهير التي ما زالت تقوم بالبحث عن عملية إيجاد هوية الفريق.

 

ومع إقتراب الكلاسيكو ما زالت الصحف الإسبانية المقربة من النادي الملكي (سبورت وماركا) تبحثان عن التشكيلة الأساسية التي سيشركها بينيتيز، فالقرار ما يزال حبيس عقل بينيتيز المعقد الذي يخرج أحيانا عن المنطق بخيارات غريبة.

 

وبينما تبحث صحف ريال مدريد عن تشكيلة فريقها، يقف إنريكي بثقة ووضوح، مؤكدا أن برشلونة سيبقى هو بأسلوبه المعهود (هجوم وأستحواذ بتمريرات سلسة خاطفة)، وبتشكيلته الرئيسية التي عادة ما تفوز والمكونة من برافو وألفيس وبيكيه وماسكيرانو وألبا في خط الدفاع بينما سيلعب في الوسط بوسكيتس وأنييستا وراكيتيتش، وفي خط المقدمة سيلعب الثلاثي المعروف بالـ MSN ميسي ونيمار وسواريز.

 

5 - عودة ميسي من عدمها

كثرت الأقاويل في الأونة الأخيرة عن عودة ميسي من عدمها، وذلك بعد أن تلقى إصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة منذ مباراة لاس بالماس في الجولة السادسة.

 

وتعتبر هذه القضية مؤرقة لمدرب ريال مدريد أكثر من غيره، حيث سيترتب على تواجده (ميسي) في أرضية الميدان وجود مدافع أو أثنين معه للحد من خطورته، حتى وإن كان بعيدا عن لياقته لأن ميسي يبقى ميسي.

 

وبالتالي فإن وجوده سيغير طريقة لعب ريال مدريد دفاعيا خاصة، حيث رقابة ميسي الشديدة ستعطي نيمار وسواريز المساحات اللازمة لصناعة الخطورة وبالتالي التسجيل، لإنشغال المدافعين برقابة ميسي.

 

ومع دور ميسي الجديد الفعال، بصناعة اللعب لنيمار وسواريز، سيجبر دفاع ريال مدريد على التقدم معه نحو الوسط، مما سيخلق مساحات في دفاعات ريال مدريد، وذلك في حال قرر بينيتيز التخلي عن تحفظه الدفاعي والرضوخ لطلبات لاعبي ريال مدريد التي تطالب بالهجوم رغم خطورته.

 

في النهاية كل ما ذكر عبارة عن مفاتيح لعب لا تتعدى كونها سطور كتابية، فأرضية الميدان سيكون بها فعل مخالف، هكذا عودنا الكلاسيكو أن يخرج من جميع الحسابات، ويبقي نفسه حبيسا لحسابات الأقدام والأسماء داخل المستطيل الأخضر فقط.


في الجانب الأخر تتوافر لفريق ريال مدريد عدة عوامل تجعله الأقرب لإسقاط منافسه التقليدي برشلونة في الكلاسيكو الذي سيجمع بينهما مساء السبت على ملعب (سانتياغو بيرنابيو) ضمن منافسات الجولة الثانية عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.

 

أقوى هذه العوامل أن الفريق الملكي سيخوض المواجهة المرتقبة وسط جماهيره بملعب (سانتياجو برنابيو)، وهو ما يمنح الميرينجي حافزا إضافيا في مواجهة أي فريق يواجهه على هذا الملعب، حيث تعود آخر خسارة للريال على ملعبه منذ 20 شهراً عندما سقط في الكلاسيكو أيضاً أمام برشلونة بنتيجة 3-4 في 23 آذار/ مارس 2014.

 

كما أن الميرينجي سيخوض كلاسيكو الليلة بقيادة فنية جديدة مع مدربه الإسباني رافائيل بينتيز الذي لديه حافزا قويا لتحقيق الفوز بأول قمة له، وتعويض السقوط في الجولة الماضية أمام إشبيلية بنتيجة 3-2، حيث أن كلاسيكو الليلة يعد بست نقاط للفريقين، إذا فاز البارسا سيتربع على الصدارة بفارق ست نقاط، إلا أن بينيتيز يريد انتزاع المكسب للتساوي مع الفريق الكتالوني على صدارة الليجا، وتفادي الدخول في دوامة التهديد برحيله.

 

الميزة الثالثة لريال مدريد في مواجهة الليلة، هو الأسلوب التكتيكي لبينيتيز الذي نجح في عمل توليفة مميزة جعلت فريقه أقوى دفاع في الدوريات الأوروبية، حيث لم تهتز شباك الريال سوى بسبعة أهداف فقط في 11 جولة بالدوري.

 

أسلحة رافاييل بينيتيز أيضاً تعد الأجهز بدنياً قبل موقعة الكلاسيكو، حيث يملك ثلاثي في خط الوسط متميز للغاية هم لوكا مودريتش وكارلوس كاسيميرو وتوني كروس، فهم بارعين للغاية في أداء الأدوار الدفاعية ومساندة خط الظهر.

 

ولكن يعيب هذا الثلاثي أن دوره الهجومي ضعيف نسبياً ولا يجيد بناء الهجمات بسرعة أمام الفرق المنظمة والتي تطبق طريقة الضغط العالي، وهو ما ظهر بقوة في مباراة باريس سان جيرمان بدوري الأبطال، التي حسمها الريال لصالحه بهدف، رغم أن الفريق الفرنسي كان الأخطر والأفضل طوال اللقاء.

 

العامل الرابع الذي يصب في صالح الريال يتمثل في الثلاثي ( BBC ) بيل وبنزيمة وكريستيانو رونالدو سلاحاً قوياً أياً كان الجدل المثار حولهم، أوغياب الانسجام بينهم بقوة هذا الموسم، كما أن بينتيز لديه مفاتيح بديلة لهم متميزة للغاية على مقاعد البدلاء مثل خيسي رودريجيز وفاسكيز، وكذلك العائد بقوة من الإصابة خاميس رودريجيز.

 

أما الحافز الخامس الذي سيجعل ريال مدريد الأقرب لحسم الفوز، هو خوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اللقاء بدوافع إضافية، للرد على التشكيك في ولائه للفريق الملكي والتكهن برحيله نهاية الموسم، ورغبته في هز شباك كلاوديو برافو حارس مرمى البارسا ليزيد حصيلته من الأهداف في تاريخ لقاءات الكلاسيكو، حيث سجل رونالدو 15 هدفاً، ولديه رغبة قوية في تقليص الفارق مع غريمه ليونيل ميسي الهداف التاريخي للكلاسيكو برصيد 21 هدفاً، والذي تحوم شكوك حول مشاركته في اللقاء المرتقب.

  هذا الدافع يتضح من نجاح كريستيانو رونالدو في تسجيل الأهداف على مدار مباراتين متتاليتين في الكلاسيكو، بينما عجز ميسي عن هز شباك ريال مدريد منذ 20 شهراً على مدار 3 مباريات بين الفريقين، نهائي كأس الملك عام 2014، ومباراتي الدوري الموسم الماضي.

لمزيد من الاخبار اشترك في قناة مأرب برس على التلغرام من الرابط التالي :

https://telegram.me/marebpress1