الأرصاد :أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة تتدفق على إثرها السيول في 18 محافظة يمنية شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام
رغم صغر سنها، قد تكون طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، اكتشفت علاجاً زهيداً لمرض السرطان، بينما كانت تتحدث مع والديها أثناء تناول وجبة العشاء في المنزل.
واقترحت كاميلا ليسانتي من مدينة مانشستر البريطانية على والدها عالم أبحاث السرطان في جامعة مانشستر استخدام المضادات الحيوية كعلاج للأورام السرطانية.
جاء ذلك وفق صحيفة "الاندبندنت"، عندما قام والد ليسانتي بسؤالها مازحاً على العشاء "برأيك.. كيف نستطيع أن نعالج السرطان؟". وبعد التفكير لبرهة، أجابت الفتاة "عن طريق استخدام المضادات الحيوية مثل التي أستخدمها عندما أصاب بالتهاب في الحلق".
ومن ثم قام والدها البروفيسور مايكل ليسانتي وزوجته فيدريكا سوتجيا الباحثة أيضاً في نفس المجال، بفحص نظرية ابنتهما في المختبر، حيث فوجئا بأن بعض المضادات الحيوية زهيدة الأثمان استطاعت بالفعل تدمير الخلايا السرطانية.
وقامت بعض المضادات الحيوية بإنشاء مادة تسمى "الميتوكوندريا"، وهي المسؤولة عن تزويد الخلايا بالطاقة.
وخلص بحثهما إلى أن 4 أنواع من المضادات الحيوية رخيصة الثمن، والتي لها نفس تأثير بعض الأدوية التي يكلف شراؤها مئات الدولارات، استطاعت القضاء على الخلايا الجذعية في عينات من سرطان الثدي، المبايض، البروستاتا، البنكرياس، الرئة، الجلد، وأيضاً أورام المخ السرطانية.
ويعتقد البروفيسور ليسانتي أن المضادات الحيوية من الممكن أن تكون وسيلة آمنة وغير مكلفة في علاج مرض السرطان، مشيراً إلى أن الفضل في ذلك يعود لابنته التي اقترحت هذا العلاج.
ورغم أن نتائج البحث تعتبر واعدة إلا أنها حتى الآن تقتصر على نتائج المختبر فقط وتحتاج لاختبارات أخرى حتى يتسنى للناس اعتمادها كعلاج معترف به للسرطان.