آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الحوثيون يحتفلون بـ"يوم الولاية" رغم فشلهم

الأحد 04 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - العربي الجديد
عدد القراءات 2215

يحتفل الحوثيون في العاصمة اليمنية صنعاء، منذ الجمعة الماضية، بما يسمونه "يوم الولاية" أو "عيد الغدير"، وانتشرت ملصقات على الجدران باسم "المجلس الزيدي الإسلامي"، تقول إن الأمة لم تهزم وتتراجع، إلا عندما أسندت ولايتها لغير "آل البيت".

ونظم الحوثيون بدعوة من اللجنة الثورية التابعة للحوثي مسيرة، أول من أمس الجمعة، بعنوان "معاً في يوم الولاية لمواجهة العدوان على اليمن". وقال ناشطون حوثيون، إنهم خرجوا ليحتفلوا باليوم العظيم، مؤكدين "أن دولة علي بن أبي طالب باقية".

ويستثمر الحوثيون هذه المناسبة لأغراض سياسية. ويقول زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي "إنه أحق بالحكم"، ويؤكد "أن الحكام الحاليين فاشلون"، في إشارة للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي المنحدر من أسرة غير هاشمية وغير زيدية أيضا.

وأنشأ الحوثيون، في أغسطس/آب الماضي، "المجلس الزيدي الإسلامي" لدعم خططهم في الجانب الديني والعقائدي، كما أنشأوا "المجلس الشافعي الإسلامي" والذي أصدر بيانات تؤيد حروب الحوثيين في مناطق السنّة، جنوب ووسط وشرق البلاد، والتي تتبع المذهب الشافعي.

وكان ظهورهم في مناطق الشمال الزيدية، في تسعينيات القرن الماضي، مطالبين بإنهاء تهميش الشيعة الزيديين، وتحولوا إلى حركة سياسية دينية مسلحة، اتخذت من محافظة صعدة مركزاً رئيسياً لها، ونسبت إلى مؤسسها "حسين الحوثي"، رجل الدين الذي قتل على يد القوات اليمنية عام 2004.

ويعتقد غالبية اليمنيين أن الحوثيين يحلمون بإحياء الإمامة الزيدية التي حكمت اليمن ألف عام، وتوارث السلطة فيها قادة شيعة يقولون إنهم من نسل النبي محمد. وانتهت الإمامة بانقلاب عسكري عام 1962.

وحسب تقرير الحرية لعام 2006، الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية، عن الحريات الدينية في العالم، فإن الشيعة في اليمن لا تزيد نسبتهم على 30 في المائة من إجمالي السكان. ويتركز الزيود أو الزيديون، بحسب الموسوعة البريطانية لعام 2004، في مناطق شمال البلاد، مثل صنعاء وصعدة وحجّة وذمار.

ويؤكد محللون سياسيون يمنيون، إن سرعة اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية في سبتمبر/أيلول 2014، تمت من خلال تحالف تكتيكي مع الرئيس المخلوع صالح الذي لا يزال يحتفظ بنفوذ في الجيش. لكن أغلب اليمنيين يعتبرون إن تحالف الحوثي وصالح مناطقي، ويهدف إلى إسقاط نظام الأقاليم الذي يؤسس لليمن الاتحادي، وهو نظام تم إقراره من خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد عام 2013، برعاية الرئيس عبد ربه منصور هادي وبمشاركة مختلف الأطراف اليمنية بما فيها الحوثيون وحزب صالح.

ويقول المحلل السياسي نصر الزريقي لـ"العربي الجديد": إن تحالف صالح والحوثي يقاتل من أجل الثروة والسلطة التي ظلت تحتفظ بها الطائفة الزيدية لعشرات السنين.

وقال القيادي السابق في جماعة الحوثيين علي البخيتي، في صفحته على"فيسبوك": "تجربة الحوثيين في الحكم نتيجتها أنهم فاشلون بامتياز، ومن الكارثي استمرارهم في الحكم بمفردهم، فاستمرارهم يزيد من الفجوة بيننا وبينهم، بسبب ممارساتهم العنصرية وسعيهم لكسر كل من هو من خارج السلالة المقدسة".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن