قالت صحيفة «الأهالي» الأسبوعية أن وفدا عسكريا رفيعا قام بزيارة ألمانيا الاتحادية لمدة أسبوع للتفاوض حول شراء صفقة أسلحة متنوعة تضم طائرات هيلوكبتر مقاتلة وأخرى للنقل وطائرات للتجسس وتستخدم للتمشيط وبعث صور للمركز، وتشمل الصفقة دبابات وناقلات جند وكذلك «قناصات متنوعة» لمواجهة «حرب العصابات» والمتمركزين عن بعد.

وقالت الصحيفة أنها لم تتمكن من الحصول على معلومات تتصل بقيمة الصفقة لكن مراسيم استقبال الوفد كانت من فئة الدرجة الأولى، وكان الوفد قد زار المملكة الأردنية لحضور معرض متصل بالإنتاج العسكري.

وتنفق الدول العربية مبالغ كبيرة لشراء الأسلحة والصفقات الحربية ويقدر الاقتصاديون في اليمن حجم الإنفاق في المجال الأمني والعسكري بثلث الموازنة، ويتوقع أن تغطى قيمة الصفقة من عائدات النفط ضمن الاعتماد الإضافي الذي سيقدم لمجلس النواب، وتمر اليمن بظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية مضطربة بينما تتجه الحكومة لشراء الأسلحة واعتماد الحل الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الماثلة باستثناء انتخاب المحافظين ما لم يفرغ من محتواه برغبة نافذين في البلاد.