اكتشفت الدراسة التي أجرتها مؤسسة التسويق الرقمي "ستون تيمبل كونسلتنغ" في ولاية ماساشوستس الأمريكية أن استخدام الصور والـ (هاشتاغ) والروابط مع رسائل تويتر، التدوينات الصغيرة، تجعل تأثير الرسائل على المستخدمين الآخرين أقوى مما كان يعتقد من قبل. وأشارت الدراسة إلى أن المستخدمين أعادوا إرسال 68 في المائة من التدوينات التي كانت تحتوي على وسائط أخرى مثل الصور أو الروابط، في حين لم تزد نسبة إعادة إرسال التدوينات النصية عن 30 في المائة من إجمالي التدوينات التي تصل إلى المستخدمين. كما أن المستخدمين فضلوا 74 في المائة من التدوينات التي تحتوي على وسائط مرافقة مقابل 32 في المائة من التدوينات النصية دون أي صور أو روابط.

كما بلغت نسبة التدوينات المرفق بها هاشتاغ التي أعيد إرسالها 49% من هذه الرسائل مقابل 32% فقط من التدوينات التي أرسلت بدون هاشتاغ. أما النتيجة التي كانت مفاجأة للمحللين بحسب وكالة الأنباء الآسيوية الهندية فهي أن توقيت إرسال التدوينات خلال اليوم لا يؤثر كثيرا على فرص إعادة إرسالها حيث كان التفاوت في نسب إعادة الإرسال بين التدوينات التي يتم إرسالها نهارا وتلك التي يتم إرسالها ليلا تتراوح بين 35 و37 في المائة فقط على مدار الساعة.