- رفضت حكومة اليمن مؤخراً التوقيع على مشروع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية حول تركيب محطتي رقابة إشعاعية ونووية في مينائي عدن والحديدة .

وتوصلت لجنة وزارية –شكلت لمراجعة المشروع - إلى مآخذ عدة على بنود المشروع .

ووفقا لما أوردته أسبوعية (الميثاق) الناطقة باسم الحزب الحاكم في عددها اليوم فقد أوصت اللجنة الحكومة بصرف النظر عن توقيع مذكرة التفاهم تلك لما يترتب عليها من أعباء ومسئوليات وتبعات ومخاطر تجاه اليمن .

تقرير اللجنة الوزارية التي استعانت بفريق قانوني ولجنة فنية من وزارات " الخارجية ، الدفاع ، الصحة ، النقل ، التعليم العالي ، الشئون القانونية " خلص إلى تضمن بنود المشروع انتقاصاً لمظاهر السيادة اليمنية لا سيما وأن المحطات التي كان مزمعاً التفاهم حولها ستقام على أرض يمنية .

حيث رهن البند الثالث من مذكرة المشروع الأمريكي أي تعاون لاحق بين اليمن ودولة أخرى في هذا الجانب بموافقة أمريكية .

ولفت التقرير إلى أن مشروع المذكرة في البند الخامس تضمن أيضاً حكماً عاماً واعتبر مذكرة التفاهم بمثابة التزام سياسي وهو أمر غير مقبول لأكثر من اعتبار بحسب التقرير .

يذكر أن مجلس الوزراء أطلع في أبريل من العام الماضي على المذكرة التفسيرية المرفوعة من وزير الكهرباء والطاقة وعلى مسودة مذكرة تفاهم بين وزارتي الكهرباء في اليمن والطاقة الأمريكية بشأن تركيب محطتي الرقابة الإشعاعية والنووية في مينائي عدن والحديدة وأقر يومها تشكيل لجنة وزارية لمراجعة مشروع المذكرة من كافة الجوانب السياسية والقانونية والفنية والتي بدورها شددت على رفض الطلب الأمريكي