أكد مصدر مطلع ان رئيس الجمهورية يعقد في هذه الأثناء مع مستشاريه وقادات الاحزاب السياسية إلى جانب المبعوث الأممي جمال بنعمر خصص لمناقشة بعض الخلافات الشكلية في الاتفاق المفترض توقيعه مع جماعة الحوثي، مشيرة الى أن هادي التقى باللجنة العامة للمؤتمر قبل ظهر اليوم وطرح عليهم مسودة الاتفاق، وتم الموافقة عليها .

وأشار المصدر الى ان بنعمر وزعيم الحوثيين كانوا قد اتفقوا في صعدة على عددا من المطالب والقضايا، فيما لا يزال الخلاف حول عدد آخر، موضحا أنه تم الاتفاق على تشكيل حكومة في غضون48 ساعة من توقيع الاتفاق، و تخفيض جديد في أسعار المشتقات النفطية قدره 500 ريال على أن تتولى الحكومة القادمة دراسة بدائل لقرار رفع.

وقال المصدر أن هناك عدد من نقاط الخلاف لا زالت تعيق توقيع الاتفاق، حيث ان الحوثيون اشترطوا لتسليم سلاحهم أن تسلم الجماعات المسلحة الاخرى سلاحها ، وبالنسبة للمخيمات قال المصدر ان بنعمر مصر على رفعها كاملة فور توقيع الاتفاق والحوثيون مصرون على رفعها بشكل تدريحي.

ولفت الى أن الحوثي لا زال معترض على ادخال احداث عمران والجوف ضمن الاتفاق المرتقب، مشترطين مقابل ذلك اعادة النظر في تقسيم الأقاليم ومنحهم منفذ بحري.

وكان من المفترض ان توقع كافة الأطراف السياسية على اتفاق انهاء الأزمة يوم السبت، إلا انها تأخرت بسبب بعض الخلافات الشكلية، حيث وان من المتوقع ان يتم التوقيع خلال الساعات القادمة فيما لو لم يستحدث الحوثيين مطالب جديدة.