آخر الاخبار

الدكتور المقالح يحذر من حرب تقود اليمن إلى التفتت والانهيار

الثلاثاء 19 أغسطس-آب 2014 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 3453
 

حذر الدكتور عبد العزيز المقالحمن حرب تقود اليمن إلى التفتت والانهيار , مؤكدا انه لم يعد خافياً ما وصل إليه حال البلاد في هده الآونة وما تتعرض له من انشقاقات سياسية وصراعات طائفية .

وأضاف خلال الكلمة التي القاها خلال اشهار "الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية ان ذلك يفرض على العقلاء أو من تبقى منهم في هذا الوطن الجريح ليقولوا رأيهم ويكون لهم موقفهم الواضح والصريح مما يحدث خوفاً من تمادي الأخوة الأعداء هنا وهناك في الاسترسال في الصراع الدموي وانتهاك حرمة الأخوة الدينية والوطنية وما تقود إليه من عواقب تطال الجميع ولن يسلم منها ضالع ولا بريء وسيكون وقودها الأول من يشعلون نيرانها ويحشدون لها في السر والعلن".

وأضاف :" لقد جاء هذا الاصطفاف الشعبي استجابة وطنية أخلاقية في محاولة لرأب الصدع في الصف الوطني ولن يكون طرفاً في المنازعات والخصومات السياسية والطائفية ، ولكي ينجح في مسعاه الاصطفافي فانه سينظر إلى الجميع بوصفهم أخوة أخطأوا الطريق إلى الهدف الذي يرون في تحقيقه مصلحة للوطن وأبنائه...وسيكون في مقدمة ما يضطلع به هذا الاصطفاف المحايد الذي لا ينحاز إلا إلى الوطن ومصلحته العليا,وأن ينبه ويحذر من عواقب التمادي في الصراعات وإثارة الخصومات بين أبناء العائلة اليمنية الواحدة ".

وأشار إلى أن هذا هو أوان العمل الصادق المخلص لإخراج الوطن من أزماته الطاحنة وإنقاذ أبنائه مما ينتظرهم من مخاطر لا تهدد أمنهم واستقرارهم فحسب وإنما تهدد وجودهم.

وانتخب اللقاء التأسيسي هيئة رئاسة الاصطفاف مكونة من كل : يحيى حسين العرشي ومحمد غالب أحمد وصلاح التهامي واللواء حمود بيدر ونبيلة الحكيمي وحسين عبده عبدالله ومحمد سعيد باقطني وعبد الهادي العزعزي بالإضافة إلى اللجنة التحضيرية.

ويهدف الاصطفاف - وفق أدبياته - إلى الحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة الوطنية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والنهج الديمقراطي ونبد ثقافة العنف والتطرف بالإضافة إلى دعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

إلى ذلك أشار رئيس لجنة الإعداد والتحضير للقاء التأسيسي يحيى حسين العرشي إلى التضحيات التي بذلها المجتمع اليمني من أجل التحول وحمايته والحفاظ عليه بداية من التحول في العام 1962م مروراً بالتحول نحو الوحدة الوطنية في العام 90 وانتهاء بالتحول في العام 2011 والذي بفضله جاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل لإخراج اليمن سلميا من حالة التقاتل والدمار إلى حالة السلم والتفاهم بين مختلف مكونات الشعب.

وأكد سعي الجميع لانعقاد هذا الاصطفاف للمحافظة على اليمن ووحدته الوطنية وحماية مكتسباته في ظل ظروف بالغة التعقيد تستدعي تضافر الجهود من خلال اصطفاف شعبي.

فيما أوضح علي المعمري في كلمة لجنة الإعداد والتحضير أن مبادرة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية انطلقت من واقع الظروف الاستثنائية الحرجة والمنعطفات الخطيرة التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن وما آلت إليه الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية مما يفرض على كل أبناء اليمن التداعي العاجل والسريع للوقوف صفا واحدا أمام هذه التحديات التي تعصف بالوطن وتهدد وحدته وأمنه واستقراره.