قتلت امرأة اليوم الأربعاء أمام منزلها بشارع كلية الشرطة في العاصمة صنعاء أثناء تفريق قوات الأمن متظاهرين احتجاجًا على رفع الدعم عن المشتقات النفطية فيما أصيب اخرون .
وشهدت العاصمة صنعاء احتجاجات واسعة قطع فيها متظاهرون عددًأ من الشوارع الرئيسية بعد إقرار الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية.
وأصدرت شركة النفط اليمينة تعميمًا بالأسعار الجديدة ليرتفع سعر دبة البترل20 لتر من 2500 ريال الى 4000 ريال والديزل الى 3900 ريال بدءً من اليوم.

وفي اول تعليق رسمي قال وزير الدفاع على قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية ان القرار يناهض نشاط المهربين وجيوب بعض المتنفذين والجماعات والشركات الأجنبية .

وأضاف اللواء الركن محمد ناصر أحمد ان الخطوات التي تتخذها حكومة الوفاق الوطني لدعم الاقتصاد والتي بدأتها اليوم برفع الدعم عن المشتقات النفطية والذي كان يذهب بنسبة كبيرة لمهربي المشتقات النفطية وجيوب بعض المتنفذين والجماعات والشركات الأجنبية، بينما لا يصل للمواطن سوى الشيء الزهيد .

وقال خلال زيارة تفقدية لمنتسبي اللواء الأول حرس خاص واللواء الثالث مدرع من ألوية الحماية الرئاسية إنه «قد آن الأوان لأن يعود المال لأهله، وستعمل حكومة الوفاق على إجراء الإصلاح الاقتصادي بما يخدم الشرائح الوطنية المستحقة وتحسين أوضاعهم المعيشية وتعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على استقرار العملة وجذب المزيد من الاستثمارات ».

وقال وزير الدفاع انه سفينة تهريب ضبطت مؤخراً في شواطئ المهرة تحمل أكثر من (30) مليون لتر ديزل وإعادتها إلى ميناء نشطون .

فيما تحدث مصدر مسؤول أن قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية جاء باتفاق كل القوى السياسية لتجنيب البلد ما وصفها بالكارثة.