أصيب شخص وسط مدينة تعز ظهر اليوم في خلاف على 1000 ريال كما اصيبت امرأة برصاص من أحد أقربائها بسبب عدم تجهيزها وجبة الغداء في الوقت ذاته تراكمت أكوام  النفايات في مختلف شوارع المدينة نتيجة إضراب عمال النظافة احتجاجا على التلاعب بوظائفهم وتوظيف أناس من خارج عمال النظافة.

مصادر محلية قالت لـ " مأرب برس " أن شخصا أصيب بطلقات رصاص في منطقة الضبوعة وسط مدينة تعز نتيجة خلاف بينه وبين شخص آخر على مبلغ ألف ريال وبعد مشادة كلامية بين الشخصين أشهر المجني عليه مسدسه فيما أشهر الجاني سلاحه الآلي " كلاشينكوف " وتبادلا إطلاق الرصاص فأصيب أحدهم بإصابة خطرة.

وفي سياق مماثل قالت مصادر محلية أن امرأة أصيبت بطلقتين رصاص من قبل أحد أقربائها في منطقة وادي جديد شمال المدينة بسبب عدم قيامها بتجهيز وجبة الغداء وأن الجاني طلب من المرأة سرعة تجهيز الغداء على الفور وفور أن ردت عليه أنه لا يوجد غداء جاهز وجه سلاحه الآلي " كلاشينكوف " وأصابها بطلقتين رصاص أسعفت على إثرها إلى أحد مستشفيات المدينة.

انتشار مسلح قرب معسكر

الى ذلك قال شهود عيان أن عشرات المسلحين انتشروا صباح اليوم في أحياء مختلفة من بير باشا بالقرب من معسكر اللواء " 33 " والذي تقول المصادر أنه يماطل في تنفيذ القرار الرئاسي الذي يقضي بنقل كامل المعسكر بعدته وعتاده إلى إحدى محافظة الضالع وإحلال اللواء " 35 " بدلا عنه ولم يعرف سبب الانتشار المكثف للمسلحين حتى كتابة الخبر.

تراكم النفايات

إلى ذلك تتراكم مخلفات النفايات في مختلف أحياء وشوارع مدينة تعز بسبب إضراب عمال النظافة الذي بدأ منذ يوم أمس احتجاجا على ما قالوا أنه تلاعب في الوظائف التي اعتمدتها لهم حكومة الوفاق هذا العام.

 وقال أحد عمال النظافة لـ " مأرب برس " أن نقابة عمال النظافة قررت البدء في الإضراب حتى تصحيح كشوفات التوظيف الخاصة بهم وإخراج من تم إدراجهم على أنهم عمال نظافة ومراقبون وهم ليسوا كذلك ولا يمتون لعمال النظافة بصلة وإنما حصلوا على الوظائف بسبب الوساطات والمحسوبيات من شخصيات نافذة بالمحافظة ، وأضاف بان مدير الخدمة المدنية بالمحافظة طلب منهم فك الإضراب مقابل استخراج فتاوى توظيف للذين سقطت أسماؤهم السبت القادم.

من جانبها تستعد قوى الثورة ومنظمة خلود لرعاية أسر الشهداء وبرعاية المجلس الأهلي لإحياء الذكرى الأولى لمجزرة 11 / 11 / 2011م والتي سقط فيها العشرات من الشهداء والجرحى عندما تعرضت مدينة تعز لقصف عسكري هو الأعنف في ذلك اليوم من قبل القوات الموالية للرئيس السابق علي صالح ، يوم أطلق عليه في تعز "المحرقة الكبرى" والتي استهدفت فيه الساحة والمدارس والمستشفيات ومختلف أحياء المدينة وسقط فيه ثلاث شهيدات من النساء إضافة إلى العشرات من الجرحى.