مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
وعندما سألوا المواطن عن تلك السيارة أفاد بأنه لا يملك أي سيارة بيضاء وأن سيارته موجودة في حوش بيته وعرض عليهم رؤيتها إن أراود ، فطلبوا ذلك ودخلوا إلى حوش المنزل لمعاينة السيارة فوجدوها سيارة رصاصي وسألوا صاحب السيارة عن رقمها فأفاد بأنه لا يعلم ( وكان جاداً بأنه لا يعلم ) فد خل إلى بيته لإضائه حوش المنزل ليتمكن افراد الشرطة من معرفة رقم السيارة ، وبعد معرفتهم برقم السيارة قاموا بإبلاغ عمليات الأمانة بأن السيارة التي يبحثون عنها قد تم العثور عليها وهي في المكان الفلاني في منزل فلان بن فلان؟.
وفي نفس اللحظة وصلت سيارات الشرطة برفقه ( ونش ) المرور الذي يحمل لوحه معدنية رقم (525) لسحب السيارة طالبين من صاحبها مرافقتهم إلى القسم في ساعات متأخرة من الليل بدون أي حجة أو إثبات أو حتى أمر قهري من النيابة وبرفقتهم طقم شرطة رقم (7759).
وبعدها رفض أقارب المواطن الذين تجمعوا إلى منزله في تلك الساعة تسليم السيارة لأفراد الشرطة إلا ان صاحب السيارة لم يأخذ برأي أقاربه ووافق على الذهاب إلى القسم ليتحرى من الموضوع .
بعد وصول المواطن وسيارته وكل من كان حاضراً تلك الساعة في الحارة إلى القسم فوجئوا بقيام بعض أفراد الشرطة بالشهادة بأنهم رأو تلك السيارة وهو تدخل ذلك البيت مسرعة بسرعة جنونية ، كما ادعوا بأنهم وجدوا آثار دماء على الصدام الأمامي للسيارة ، فما كان من صاحب السيارة إلى أن طلب وصول المعمل الجنائي لإثبات ما تم الإدعاء به .
وفي الوقت الذي كان يضج قسم الشرطة بأقارب المواطن المدعى عليه والذي بلغ عددهم أكثر من أربعين نفر وذلك لاستيائهم الشديد من التصرف العنجهي الذي قام به أفراد الشرطة في وقت متأخر من الليل دون أي مبرر أو دليل ، مطالبين للشرطة أثبات أي دليل أو إحضار أي شاهد .
وبعد الانتظار لأكثر من ساعة تقريباً وصلت سيارتين شرطة تحمل أكثر من إثنا عشر جندي برفقة أحد زملا المجني عليه ( المصدوم ) والذي كان في المستشفى العسكري ، حاملين أجزاء من السيارة التي قامت بالحادث لمطابقتها مع السيارة المدعى عليها.
وعند وصولهم إلى السيارة المدعى بها أفاد زميل المجني عليه بأن هذه السيارة ليست هي حيث ان لونها رصاصي وهي موديل 90 ( ليلى علوي ) بينما السيارة التي ارتكبت الحادث موديل حديث بعد 2000 ( مونيكا ) بيضاء اللون.
فما كان من أفراد الشرطة إلا أن تبسموا في وجه المواطن دون أي اعتذار أو أي إحساس بالذنب ، مدعيين بأنهم هم من تجمل بإخراج السيارة لأنهم يعلموا ان المواطن من الشخصيات الاجتماعية المعروفة ، ملمحين بضرورة أخذ بعض المال مقابل ما قاموا به ، إلا أن أقارب المواطن رفضوا تسليم أي مبلغ لأي شخص مهددين بإثارة القضية في الرأي العام إذا لم يتم رد اعتبارهم ، لكن كلامهم لم يلقى أي إهتمام من أفراد الشرطة الذين سرعان من اختفوا من المكان.