قالت مصادر تربوية بأن العملية التعليمية توقفت بشكل كلي في مجمع السعيد التربوي للبنات ومدرسة خالد بن الوليد للبنين أمس الاثنين بمحافظة إب وسط اليمن.

المصادر أرجعت الأسباب التي أدت لتوقف الدراسة لنشر شائعة من قبل مليشيا صالح والحوثي ترددت بين أوساط الطلاب عن نية التحالف قصف المدرستين واستهداف الطلاب والطالبات.

وقالت مصادر تربوية بمجمع السعيد التربوي للبنات بأن الفترة الصباحية من الدوام الدراسي توقفت بعد تردد شائعة قصف المجمع الأمر الذي أدى إلى حالة كبيرة من الخوف والهلع الشدين بين الطالبات واللاتي هرعن إلى مغادرة فصولهن والتوجه إلى المنازل في منظر مخيف.

وأضافت المصادر "أن الشائعة المروج لها أدت أيضاً إلى غياب اجباري وكلي لطالبات الفترة المسائية اللواتي فضلن عدم الحضور بعد تسرب الشائعة إلى أولياء الأمور".

مصادر محلية أفادت بأن حالة الخوف والهلع التي سببتها الشائعة كان لها التأثير الكبير في قلة الحضور من الطلاب والطالبات اليوم حيث أفادت المصادر بأن نسبة كبيرة من الطالبات والطلاب في المدرستين تغيبوا عن الحضور ،فيما غادر بعض ممن حضروا قبل انتهاء اليوم الدراسي.

ويرى مراقبون بأن هذه الشائعات تحمل الصبغة الأمنية التي يبثها متخصصون على علاقة بالانقلابيين في أوساط الطلاب والعامة من شأنها تأليب الرأي العام على التحالف العربي والحكومة الشرعية وفي المقابل تبث حالة من الرعب والخوف لدى المواطنين ما قد يؤدي إلى إحداث نوع من التعاطف مع الانقلابيين في مع مرور الوقت وتتابع الأحداث.

وقالت مصادر خاصة بأن قيادي كبير بالمليشيا زار مجمع السعيد التربوي للبنات صباح اليوم وألقى كلمة في طابور الصباح أشار فيها إلى ما أسماه الصمود في وجه" العدوان" ودعمهم بالمال والتبرع لما يطلق عليه من قبل المليشيا بـ"دعم البنك المركزي" ، وتحدث عن أن التحالف يقصف المدارس والمدنيين وقام بالترويج للإنقلاب بعد تخويف الطالبات يوم أمس وهو الهدف الأبرز للشائعة التي قاموا بنشرها وتخويف الطلاب ومحاولتهم المفضوحة لكسب الرأي العام والذي ضاق ذرعا بالإنقلاب وحكم المليشيا.
 
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط       
     
https://telegram.me/marebpress1