#شاهد : أطفال الحديدة في خطر وناطق اليونسيف يدعو لتدخل سريع يُنقذ حياتهم

الثلاثاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2016 الساعة 05 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 4939


يعاني الأطفال في مديريات سواحل محافظة الحديدة أوضاعا إنسانية صعبة جراء إنتشار العديد من الأمراض أهمها أمراض سوء التغذية الحاد،في بلد ينزح تحت الفقر ويعاني 51% من سكانه من إنعدام الامن الغذائي

عشرة ملايين طفل يحتاجون إلى مساعدات عاجلة هذا ما قالته منظمة اليونسيف في المؤتمر الصحفي الذي عقدت المنظمة في مقرها بمحافظة الحديدة بتاريخ 17/10/2016م

الناطق الرسمي للمنظمة محمد الأسعدي كشف أن في الحديدة ما يقارب مائة الف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم وأن هذا الرقم يحتاج إلى تدخل سريع لإنقاذ أرواحهم.

وبحسب الأسعدي فإن المركز الوحيد في المنطقة الذي يعني بعلاج الأطفال والواقع بمستشفى الثورة العام بالحديدة يستقبل ما يقارب ثلاثمائة طفل يوميا بالإضافة إلى ما يقارب مئتا طفل في باقي العيادات التابعة للمستشفى.

يفاقم ذلك وضع صحي سيئ وصعوبة في الحصول على الدواء بسبب أوضاع الناس الإقتصادية ومعاناة يزيد حدتها إستمرار الصراع.

إدارة مستشفى الثورة بالحديدة قالت أن مركز معالجة سوء التغذية يستقبل يوميا حوالي أربعة وعشرون حالة ومن هذه الحالات أربع حالات يتم تحويلها إلى قسم الرقود بسبب خطورة وضعها الصحي.

الناطق الرسمي لليونسيف أكد أن المنظمة إستهدفتما يقارب 60850  طفل ممن يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم خلال العام وأن ما يقارب من 46000  تم علاجهم خلال هذا العام أيضا بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد والوخيم هنالك العديد من الأمراض التي تنتشر بين الإطفال كالاسهالات والسعال وغيره.

 كل ذلك دفع منظمة اليونسيف كما يقول الأسعدي إلى مضاعفة جهودها وتعزيز طواقمها الصحية وتوفير العيادات المتنقلة بالمناطق التي ينهشها المرض حتى تتمكن من تقديم العون لهم.

وتخضع الحديدة منذ 2014 لسيطرة الإنقلابيين الذين احتاجهوها ،وعاثوا فيها الفساد،وها هي المجاعة تضرب سكانها والمرض يفتك بهم ،ولا مغيث.
للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط      
    
https://telegram.me/marebpress1